قامت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الاثنين، بوادي سلي بولاية الشلف بالناحية العسكرية الأولى بتنظيم عملية وطنية لإتلاف كل المخدرات التي تم حجزها على المستوى الوطني.
الكميات التي تم حجزها عبر كامل التراب الوطني
وأفاد بيانٌ للوزارة أنّ "هذا يأتي عملًا بالقوانين المتعلقة بحرق وإتلاف المخدرات على اختلاف أنواعها وعلى غرار عدة عمليات أخرى".
ووفق المصدر ذاته، فإن هذه العملية التي تمت تحت إشراف اللجنة المختصة المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية والتي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا، عرفت إتلاف وحرق ما يقدر بـ:
– 4 أطنان و 840.371 كيلوغرام من مادة الكيف المعالج.
– 8 ملايين ومائة واثنان وخمسون ألف ومائتان وواحد وستون قرصا مهلوسا.
– 56 كيلوغرام و903 غرام من المخدرات الصلبة (كوكايين+هيرويين).
وأوضح البيان أنّ "الكميات التي تم حجزها عبر كامل التراب الوطني من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الأمن الوطني وكذا مصالح الجمارك الجزائرية".
وتمت عملية إتلاف هذه المخدرات تمت باحترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة وبالتقيد بالأطر والآليات التطبيقية لهذه العملية، حيث تم وزن وجرد كل المحجوزات وختمها من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في الدرك الوطني والشرطة، وكذلك السلطات القضائية لتتم عملية نقلها ومرافقتها إلى القيادات الجهوية ومنها إلى ولاية الشلف مكان تنفيذ عملية الإتلاف أين تم فتح الأختام وجرد المحجوزات بحضور مختلف المصالح الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية وإتلاف هذه المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية.يفصّل المصدر عينه.
وختم بيان وزارة الدفاع، بأنّ هذه العملية تؤكد مرة أخرى "المجهودات الوطنية المبذولة في مجال مكافحة المخدرات من خلال التواجد الميداني المستمر والفعال لمختلف التشكيلات الأمنية التي تعمل دون هوادة لإفشال جميع محاولات إغراق بلادنا بمختلف هذه السموم خاصة عبر حدودنا الغربية".