قالت البرلمانية الفرنسية ميشال تابروت أنّ تعامل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ملف الذاكرة مع الجزائر خيانة وعمل جبان.
البرلمانية الفرنسية هاجمت تقرير بنجامين ستورا حول الاستعمار وحرب الجزائر
وغرّدت البرلمانية المحسوبة على اليمين الفرنسي، عبر حسابها بموقع تويتر قائلة: "بين الخيانة والجبن الكبير، يرتكب رئيس الدولة خطأ جديدًا لا يغتفر بالاختيار من الذكريات".
وأضافت "كل تفكيري مع الحركى الذين ستفتح لهم هذه التصريحات جراحًا وذكريات مؤلمة".
وجاءت تصريحات البرلمانية الفرنسية، بعدما سلّم المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا الأربعاء الماضي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تقريره حول الاستعماروحرب الجزائر الذي تضمّن 22 مقترحًا.
وانتقدت تابروت الطريقة التي يتعامل معها ماكرون مع ملف الذاكرة مع الجزائر، بسبب بعض الاقتراحات الرمزية التي بدت كمؤشرات حسن نية من الطرف الفرنسي .
وأتى ضمن المقترحات الـ 22 مبادرة صنع تمثال للأمير عبد القادر، واعتراف فرنسا بمسؤوليتها في اغتيال المحامي علي بومنجل، الذي قُتل خلال معركة الجزائر في عام 1957، والعمل على إصدار "دليل المفقودين" .
أمّا بخصوص التجارب النووية التي شهدتها الصحراء الجزائرية، فسيتم مواصلة العمل المشترك الخاص بمواقع التجارب النووية الفرنسية في الجزائر بين عامي 1960 و1966 ونتائجها وزرع الألغام على الحدود.
كما اقترح ستورا في التقرير المرفوع إلى ماكرون إنشاء لجنة مؤرّخين فرنسية جزائرية مسؤولة عن تاريخ مدفع "بابا مرزوق" المتواجد بمدينة براست الفرنسية.
اقرأ/ي أيضًا: