فريق التحرير - الترا جزائر
يمثل نجم كرة القدم الجزائرية السابق رابح ماجر، أمام محكمة الجنح بسيدي أمحمد في الـ12 من أيّار/ماي المقبل.
سيمثل صاحب الكعب الذهبي أمام القضاء بعد استفادته من صفحات إشهارية من الوكالة الوطنية للنشر والإشهار
وسيمثل صاحب الكعب الذهبي أمام القضاء بعد استفادته من صفحات إشهارية من الوكالة الوطنية للنشر والإشهار بطريقة غير قانونية لصالح جريدة رياضية تسمى البلاغ، التي كان يملكها برفقة شريكه (إبراهيم.م) في وقت سابق قبل أن تتوقف ويتم حل الشركة.
وفي أكتوبر من العام الماضي، كان رابح ماجر محل تحقيق في القضية نفسها، حيث أكد نجم نادي بورتو حينها إن مثوله أمام محكمة سيدي امحمد كان "من أجل تسوية بعض الأمور القانونية تخص نشاطي التجاري".
وأوضح ماجر أنه "تنقلت رفقة صديق إلى المحكمة من أجل قضية مؤسسة إعلامية كنت أديرها من قبل".
وتابع: "كنت غائبًا عندما أغلقت جريدة البلاغ، وبعد عودتي قدمت ملف الوكالة الوطنية للإشهار للمحكمة".
ولفت أنه "لا يوجد أي مشكل آخر"، نافيًا مثوله أمام المحكمة في تهم تتعلق بالفساد عكس ما تم تناقله في وسائل إعلام.
وفي أغسطس 2020، كشف العربي ونوغي، المدير العام السابق للمؤسّسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار "أناب"، عن أرقام مذهلة لحجم استفادة الصحف من الإشهار العمومي خلال الفترة ما بين 2012 و2019.
وأوضح ونوغي في حوار مع جريدتي "الخبر" و"الوطن"، أن أكثر المستفيدين في هذه الفترة كانت جريدة النهار التي حصلت لوحدها على ما يعادل 235 مليار سنتيم من المال العام.
كما أشار المدير العام لجهاز تسيير الإشهار العمومي، إلى استفادة اللاعب والمدرّب الوطني السابق رابح ماجر من إعلانات بمبالغ ضخمة لجريدتيه "البلاغ" و"البلاغ الرياضي" غير المعروفتين وطنيًا.
