كشف الديوان الوطني للخدمات الجامعية عن استحداث طريقة جديدة تسمح للطلبة بإتمام ارتباطاتهم الإدارية، بمنحهم سوارًا إلكترونيا، يمكنهم من المبيت داخل الأحياء الجامعية، بعد نهاية العام الدراسي.
نصب أجهزة إلكترونية للتمييز بين المقيمين الحقيقيين والغرباء عن الأحياء الجامعية
وقال النائب حليم بن شريف عضو لجنة التربية والتعليم والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، اليوم الإثنين، في تصريحات نقلها موقع "النهار أونلاين"، إن مدير ديوان الخدمات الجامعية تعهد خلال جلسة استماع مغلقة برقمنة الخدمات الجامعية من كافة جوانبها.
وحسب تصريحات البرلماني نفسه فستتم الرقمنة، عبر نصب أجهزة إلكترونية على شاكلة "سكانير" للتمييز بين المقيمين الحقيقيين والغرباء بالأحياء الجامعية.
وفي هذا الإطار، قال المتحدث إن "هذا الجهاز سيسمح بالتعرف على المقيم بالحي الجامعي من خلال بصمة الوجه"، مشيرا إلى أن هذه التقنية ستوضع تحت تصرف أولياء الطلبة من أجل الاطمئنان عليهم.
وأضاف النائب بن شريف أن مدير ديوان الخدمات الجامعية قال في رده على أسئلة النواب حول مصير الطالب المقيم بالحي الجامعي، المرتبط بالتزامات إدارية بعد نهاية العام الدراسي، إنه سيتم "السماح لهؤلاء مستقبلًا بتمديد آجال إقامتهم بالحي الجامعي بعد تزويدهم بسوار لفترات تتراوح بين 10 و15 يومًا".
