17-نوفمبر-2023
نائل

والدة الفتى نائل خلال مسيرة سابقة بفرنسا (الصورة: GETTY)

خرجت والدة الفتى نائل، ذو الأصول الجزائرية، الذي  قُتل على يد شرطي رميًا بالرصاص، في ضاحية نانتير، بباريس، عن صمتها، بعد قرار العدالة الإفراج عن الجاني بكفالة.

والدة الفتى نائل دعت إلى مسيرة حاشدة في باريس هذا الأحد تنديدًا بقرار النيابة العامة

وفي فيديو لوالدة الفتى نائل (17 سنة)، بثّته قناة "بي. أف. أم. تي. في"، دعت إلى مسيرة يوم الأحد 19 تشرين الثاني/نوفمبر الساعة الثالثة بعد الظهر.

ووجّهت السيدة رسالة إلى المتعاطفين مع قضية ابنها، قائلة: "تعالوا بقوة وشاركوا معنا.. هذا ظُلم حقيقي. هذه ليست عدالة."

وتابعت وهي تبكي: "في 27 حزيران/جوان 2023، قُتل ابني الوحيد نائل على يد ضابط شرطة، تتذكر الأم. هل يحق لنا أن نقتل طفلاً لأنه رفض الانصياع؟ لا."

وأشارت إلى أنّ "ضابط الشرطة أصبح مليونيرًا وغادر السجن، ويجتمع بأسرته بسلام. وأنا لن أجد ابني مرة أخرى أبدًا."

وأصرّت والدة نائل على أنّها "سأقاتل حتى أتحصل على حق ابني، لن أستسلم."

والأربعاء، أعلنت النيابة العامة، عن إطلاق سراح الشرطي الذي أطلق النار على شاب خلال تدقيق مروريّ، ما تسبب في مقتله نهاية حزيران/جوان الماضي، بالقرب من باريس، في حادثة أثارت أعمال شغب في عموم فرنسا.

وأكّدت نيابة نانتير، في ضواحي باريس، أن "القضاة المكلفين بالتحقيق قرروا الموافقة على طلب الإفراج الذي تقدم به الشرطي"، معتبرين أن "المعايير القانونية" لتوقيفه احترازيًا "لا تبدو مستوفاة في هذه المرحلة من التحقيق."

ووُجّهت تهمة القتل إلى الشرطي (38 عامًا) الذي سُجِن بعد إطلاق النار على الفتى نائل البالغ 17 عامًا من مسافة قريبة في 27 حزيران/جوان الماضي، خلال تدقيق مروريّ في نانتير.