13-ديسمبر-2019

علي بن فليس يخسر الرئاسيات للمرّة الثالثة (أ.ف.ب)

 كشف المترشّح عن حزب طلائع الحرّيات، علي بن فليس، أنه لن يطعن في نتائج الانتخابات الرئاسيات، التي حصد فيها المرتبة الرابعة بنسبة 10.55 في المائة، ملمحًا إلى إمكانية اعتزاله الساحة السياسية في المستقبل القريب.

أكد علي بن فليس أنه لن يطعن في نتائج سلطة الانتخابات المُعلنة

 في خطاب سياسي لم يدم طويلًا، وجّه المترشّح لرئاسيات 12 كانون الأوّل/ديسمبر علي بن فليس، أحد أثقل المتنافسين الخمسة، كلمة لأنصاره عقب إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات للنتائج الأوّلية للرئاسيات، قال فيها إنه سيفتح مشاورات موسّعة مع هياكل الحزب وإطاراته، من أجل النظر في مصيره ومستقبله السياسي في الأيّام القادمة، مخاطبًا الشباب في السياق: "ها أنا أيّها الشباب أوفي بعهدي وأسلمك المشعل الحزبي".

وتابع بن فليس، في ندوة صحافية بمقر مديرية حملته الرئاسية بحيدرة في العاصمة، أنه لن يطعن في نتائج سلطة الانتخابات المُعلنة، كما شكر عمل ومجهودات مصالح سلطة محمد شرفي المبذولة في انتخابات 12/12 من بدايتها إلى نهايتها.

 وحاول بن فليس الإبراق برسائلٍ مبطنة مفادها أنه سيبقى وفيًا للدولة بمبادئها ومؤسّساتها، حيث شدّد أنه "ابن الدولة الوطنية والواجب الوطني"، مشيرًا إلى أن "ترشحي كان مبنيًا على إحساس بثقل الأزمة التي تمرّ بها البلاد"، شاكرًا كل من آمن بمشروعه وبرنامجه الرئاسي.

 وأكد رئيس حزب طلائع الحرّيات أن استقرار وأمن الجزائر هدف الجميع، متمنيًا أن يُجمع شمل كل الجزائريين في كنف جزائر واحدة موحّدة.

وللإشارة فإن، النسبة التي حصدها رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس (10.55 في المائة) أضعفُ من التي حصدها سنة 2014 أمام المترشح عبد العزيز بوتفليقة (12 في المائة)، كما أنه يخسر رهان الرئاسيات لثالث مرّة في مشواره السياسي سنوات 2004، 2014 و2019.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المقاطعة تخيّم على أجواء الانتخابات الرئاسية في العاصمة

الانتخابات الرئاسية.. احتجاجات ومواجهات أمنية وغلق لمراكز انتخابية