26-مايو-2024
صورة لمدفع جزائري في المتحف الفرنسي (الصورة: متحف الأجيال لذاكرة وتاريخ الجزائر)

صورة لمدفع جزائري في المتحف الفرنسي (الصورة: متحف الأجيال لذاكرة وتاريخ الجزائر)

 

فريق التحرير - الترا جزائر

تعرض اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، يوم غد الإثنين، مخرجات اللقاء الخامس للجنة المشتركة الجزائرية - الفرنسية للتاريخ والذاكرة.

سمح للجانب الجزائري بجرد كل ما نهبه الاستعمار الفرنسي من سنة 1930 إلى غاية سنة 1962 من تراث مادي في اللقاء السابق

ويأتي عرض اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة بعد زيارتها لمختلف المراكز والمؤسسات الأرشيفية في باريس وضواحيها.

وجاء في بيان لوكالة الأنباء الجزائرية أنه "سيتم غدًا الاثنين بالجزائر العاصمة تقديم مخرجات اللقاء الخامس للجنة المشتركة الجزائرية - الفرنسية للتاريخ والذاكرة المنعقد يومي 22 و 23 أيار/ماي الجاري".

وذكرت أنه ستنشط اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة ندوة صحفية بمقر المركز الوطني للأرشيف، تعرض خلالها هذه المخرجات الخاصة باللقاء الخامس لأعضاء اللجنة المشتركة.

وأشار المصدر نفسه، أن اللقاء الرابع للجنة المشتركة، جرى في يوم الـ 25 شباط/فيفري الماضي، وسمح للجانب الجزائري بجرد كل ما نهبه الاستعمار الفرنسي من سنة 1930 إلى غاية سنة 1962 من تراث مادي.

وذكّر تقرير الوكالة، بتصريح منسق اللجنة اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، محمد لحسن زغيدي، الذي أوضح أنه عد زيارت

وسبق للجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، أن زارت مختلف المراكز والمؤسسات الأرشيفية المدنية والعسكرية المتخصصة بباريس وضواحيها، حيث قال المنسق لحسن زغيدي إن اللجنة "أصبح لديها كل المعلومات الكافية عن التراث المادي الذي نهبه المستعمر الفرنسي طيلة وجوده بالجزائر".

وسبق لمنسق اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة، محمد لحسن زغيدي, أن أوضح أن اللجنة، وبعد زيارتها لمختلف المراكز والمؤسسات الارشيفية المدنية والعسكرية المتخصصة بباريس وضواحيها، "أصبح لديها كل المعلومات الكافية عن التراث المادي الذي نهبه المستعمر الفرنسي طيلة تواجده بالجزائر".