كشف وزير الداخلية، إبراهيم مراد، عن استقدام ستِ طائرات قاذفة للمياه من الشيلي لمكافحة حرائق الغابات خلال فصل الصيف.
مراد: تخصيص 10 مدرجات لهبوط الطائرات أغلبها متواجد في الولايات الساحلية
وقال مراد لدى نزوله ضيفًا على منتدى الإذاعة الأولى، الإثنين، إن الوزارة تعاقدت مع شركة من أميركا الجنوبية وبالضبط من دولة الشيلي، حيث تم استقدام ست طائرات مخصصة لإخماد الحرائق.
وأضاف: "إلى جانب ذلك، تم اقتناء طائرة أخرى بسعة 12 لترًا ستدخل جميعها مرحلة التجارب هذه الأيام في إطار الإجراءات الاستباقية".
وفي السياق ذاته، تم تخصيص 10 مدرجات لهبوط الطائرات، أغلبها متواجد في الولايات الساحلية، يضيف المتحدث.
وأشار الوزير إلى أن ست طائرات قاذفة للمياه ستشرع في عملية التجارب خلال الأيام القليلة القادمة، كما أكد أنه "تم تعزيز القدرات البشرية والمادية لمصالح الحماية المدنية بـ 15 ألف عون ونشر 65 رتلا متحركا لمجابهة الحرائق".
وفيما يخص مخطط مكافحة حرائق الغابات لهذا الموسم كشف مراد أنه "سيتم اتخاذ العديد من الإجراءات لضمان السرعة في التدخل خلال نشوب أي حريق لتجنب انتشاره ووضع حد للخسائر المحتمل تسجيلها، كما سيتم تجنيد جميع الإمكانيات لإنجاح هذه العملية لتفادي وقوع نفس سيناريو السنة الماضية".
والشهر الماضي، كشف موقع "مينا ديفونس" أن الجزائر استلمت أوّل طائرة إطفاء "بيريف 200" من روسيا، وذلك ضمن طلبية تتضمن 4 طائرات من هذا النوع. وأفاد المصدر ذاته أنّ "الجزائر ستستلم قبل نهاية السنة الجارية طائرة أخرى من نفس النوع، ثم طائرتين في 2024".
وأشار "مينا ديفونس" إلى أنّ "المفاوضات جارية بين الجزائر والشركة المصنعة بشأن اقتناء إثنين آخرين من نوع "بيريف 200".
