قال وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، إن ظاهرة الغش في الامتحانات الرسمية بدأت تأخذ طريقها إلى الزوال، مؤكدًا أنّ "الدولة سنت قوانين صارمة لمواجهتها."
الوزير بلعابد أكّد بأن أسئلة الامتحانات لن تخرج عن البرنامج المقدّم حضوريًا للتلاميذ
ولدى إشرافه على الانطلاق الرسمي لامتحان شهادة التعليم المتوسط، من ولاية تيسمسيلت، أوضح الوزير بأنّ "ظاهرة الغش آيلة للزوال بفضل الإجراءات الحكومية والاصلاحات لمحاربة ظاهرة الغش بكل الطرق وما أتى عليها."
وهنا كشف الوزير عن "تنصيب لجان على مستوى كل ولاية يترأسها الأمين العام ومدير التربية عضوا فيها، إضافة إلى متابعة مصالح الأمن والدرك الوطني للامتحانات. وسيتم اتخاذ إجراءات فورية ضد الغشاشين."
ووفقه فإنّ "العابثين بمجهودات الدولة والمشوشين على التلاميذ في ظرف حساس سيلقون القانون في مواجهتهم"، مردفًا: "الغش ليس من أخلاق المدرسة وهي آخذة للزوال."
وشدّد بلعابد أنّ "الامتحانات تجرى في ظروف جيّدة عبر كامل التراب الوطني"، مشيرًا إلى أنّ "إعلان النتائج سيكون بتاريخ 25 حزيران/جوان الجاري."
وطمأن بأنّ "أسئلة الامتحانات لن تخرج عن الدروس التي تلقاها التلاميذ حضوريا فقط"، داعيا التلاميذ والأولياء إلى "الاطمئنان والتركيز فقط على دروسهم ومراجعتهم للامتحانات."
ومن جهة أخرى، كشف عن "الشروع في تكوين أساتذة الإنجليزية في الابتدائي بشكل فوري"، معلنًا عن "صرف جميع مستحقات الأساتذة قبل عيد الأضحى المبارك."
كما صرّح أنّ "الحكومة ستصدر قريبًا قانونًا أساسيًا لحماية الأساتذة، وسيحمل مكاسب كثيرة للقطاع وعلى رأسهم الأستاذ."
ويجتاز اليوم أزيد من 800 ألف تلميذ امتحانات شهادة التعليم المتوسط دورة حزيران/جوان 2023 عبر كافة ولايات الوطن، وتمثل نسبة الإناث من تعداد المترشحين 52 بالمائة والتي تفوق نسبة الذكور المقدرة بأكثر من 47 بالمائة.