فريق التحرير - الترا جزائر
أكّد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، الخميس، أنّ أسعار الكُتب المدرسية لن تعرف تغييرًا هذه السنة، معلنًا عن تجهيز 1629 مدرسة باللوحات الرقمية، لتخفيف عبء المحفظة على التلاميذ.
وزير التربية: لن نتسامح مع تكرار أخطاء سابقة ولا مكان بيننا للمسؤول المتقاعس
وأوضح الوزير بلعابد خلال إشرافه على انطلاق أشغال الندوة الوطنية الخاصة بالتحضير للدخول المدرسي المقبل، أنّ "مصالحنا لم ترفع من أسعار الكتب المدرسية لهذه السنة رغم ارتفاع سعر الورق في الأسواق الدولية."
وتابع: "عملية تسجيل وبيع الكتاب المدرسي تسير بشكل جيّد"، لافتًا إلى "استفادة أزيد من 4 ملايين تلميذ من الكتاب المجاني".
كما كشف بلعابد عن تجهيز 1629 مدرسة باللوحات الرقمية، مؤكدا أنه "تم رقمنة جميع الكتب المدرسية من السنة الأولى ابتدائي إلى الثالثة ثانوي."
لافتًا هنا إلى أنّ "هذه الخطوة سيستعان بها لتخفيف ثقل المحفظة واعتمادها في الألواح الإلكترونية كما أنها ستمكن التلميذ والأولياء من متابعة دروس أبنائهم بواسطتها."
ولدى تطرّقه لاعتماد اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي، شدّد المتحدّت على أنّ"عملية اختيار والتعاقد مع أساتذة الإنجليزية للثالثة ابتدائي تمت بشفافية تامة عبر الأرضية الرقمية المخصصة لذلك"، مردفًا: "تدريس اللغة الإنجليزية سيتدرّج في السنوات القادمة للسنوات الرابعة والخامسة ابتدائي."
وتحدّث المسؤول الأول عن القطاع التربوي عن "تشكيل ورشة عمل لتقييم ودراسة مدى تطبيق التعليمات والتوجيهات التي أسديت لمدراء التربية عبر ولايات الوطن."
وبشأن عمليات الإدماج، أعلن عبد الحكيم بلعابد أنّ "إدماج منتسبي الجهاز المهني لا يزال مفتوحًا أمام الراغبين فيه، والدخول المدرسي 2022-2023 سيتضمن عدة مستجدات ويعكس صورة الجزائر الجديدة."
ونوّه الوزير بضرورة الحفاظ على صورة المدرسة الجزائرية، مذكّرًا بأنه "لا تسامح مع تكرار نفس الأخطاء ولا مكان بيننا للمتقاعسين ومن لا يُقيّم المدرسة."
داعيًا في ختام كلمته الشركاء الاجتماعيين إلى الإسهام في إنجاح الدخول المدرسي المقبل، مؤكّدًا أن "أبواب الحوار مفتوحة أمامهم ومطالبهم الاجتماعية والمهنية تبقى مشروعة وقابلة للنقاش والحوار الجاد والمحترم."
