وجّه وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، تعليمات لمدراء التربية، بشأن الامتحانات النهائية للموسم الدراسي الحالي، داعيًا إلى ضبط كل العمليات اللوجستية والتقنية.
ما يقارب 11 مليون تلميذ يعودون إلى مقاعد الدراسة، اليوم، بعد انقضاء عطلة الربيع
وفي ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر عن بعد، نشّطها الوزير بلعابد، مساء السبت، شدّد على أهمية الأيام الإعلامية والتكوينية حول عمليات إعداد مواضيع امتحان تقييم مكتسبات التلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي (سنكيام)، وكيفيات إجرائه، وذلك أيام 09 و10 و11 نيسان/أفريل الجاري.
وثمن الوزير دور التنظيمات الوطنية المعتمدة لأولياء التلاميذ، التي ساهمت بشكل كبير في تحسيس وتوعية الأولياء بالفائدة الكبيرة التي سيعود بها هذا الامتحان على التلاميذ وعلى المدرسة الجزائرية.
أما بخصوص امتحانات شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، فقد حثّ على "ضبط كل العمليات اللوجستية والتقنية بالتنسيق مع مديري فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات."
ودعا إلى "وجوب أخذ الحيطة وتوخي الدقة في تبليغ علامات التربية البدنية والرياضية ووضعيات الإعفاء إلى المراكز الجهوية للتجميع لحجز العلامات."
وبالنسبة للممتحنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، فأوصى بتوفير ظروف الراحة وحسن اختيار رؤساء المراكز، وغيرها من العمليات المرتبطة بهذين الامتحانين.
كما قدم الوزير عدة توجيهات لاسيما بخصوص امتحان إثبات المستوى، الذي سيجري في 2 أيار/ماي المقبل، مؤكدا على إعطائه الأهمية القصوى من الجانب "التنظيمي والإجرائي" خاصة وأن الفئة المستهدفة -كما جاء في البيان- تشمل كل الفئات العمرية في كل ربوع الوطن.
كما أمر مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد بالتنسيق مع مديري التربية لتسخير كل لإمكانيات البشرية اللازمة لإنجاح هذا الامتحان لما له من "أهمية وطنية وعمومية".
