يعيش اللاعب الفرانكو جزائري أمين غويري مهاجم نادي رين الفرنسي حالة من الضغط بعد اختياره حمل قميص "الخضر"واقترابه من الانضمام للمنتخب الوطني حيث تتحرك بعض الأطراف داخل ناديه وخارجه من أجل إقناعه بالعودة عن قراره في تمثيل منتخب أجداده.
المدير الرياضي لنادي "رين" الفرنسي: أمين غويري لم يحسم بعد قراره حول تمثيله للخُضر مُستقبلًا
وفي خرجة غريبة أكد المدير الرياضي لنادي "رين" الفرنسي، فلوريان موريس، مساء أمس الخميس، أنّ اللاعب الفرانكو-جزائري أمين غويري لم يحسم بعد قراره حول تمثيله للخُضر مُستقبلًا.
ونقلت تقارير إعلامية، تصريحات موريس، على هامش الندوة الصحفية التقديمية للاعبين الجدد بصفوف الفريق حيث قال: “تحدثت مع أمين غويري حول اختياره الدولي بين الجزائر وفرنسا وأخبرني أنه لم يحسم أي شيئ بعد".
وكشف الناخب الوطني جمال بلماضي في وقت سابق أن أمين غويري أقدم رسميًا على تغيير جنسيته الرياضية ليُصبح متاحًا للمنتخب الوطني.
وقال بلماضي خلال تصريح صحفي قبل الحصة التدريبية التي سيقت مباراة تانزانيا، إن "اللاعب أمين غويري أنهى كل الإجراءات الإدارية لتغيير جنسيته الرياضية وسيكون متاحًا للعب مع الخضر شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم"
ومن المرتقب، أن ينضم غويري إلى تربص المنتخب الوطنيخلال فترة التوقف الدولي القادمة، تحسبا للاندماج مع المجموعة لـ"كان 2023".
وعلى غرار غويري أعلن الناخب الوطني جمال بلماضي أن لعروسي مدافع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي اختار تمثيل المنتخب الوطني الجزائري، حيث سيكون متاحًا لتمثيل الخضر خلال المواعيد المقبلة.
وتواصل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم باختلاف مسؤوليها وتعاقبهم في إقناع المزيد من اللاعبين المزدوجي الجنسية في الوقت الذي يسعى الفرنسيون إلى التشويش عليهم من أجل رفض دعوة المنتخب الوطني.
وفي الوقت الذي تم إقناع غويري أخيرًا باللعب للجزائر ، لم يمنح اللاعب ذو الأصول الجزائرية ريان شرقي مهاجم نادي ليون الفرنسي، موافقته النهائية بعد، حيث سيكون مكسبًا حقيقيًا في حال التحاقه بكتيبة “محاربي الصحراء” بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها.
واستفاد المنتخب الوطني هذا العام من انضمام ستّة لاعبين جدد من مزدوجي الجنسية، ويتعلق الأمر بكل من بدر الدين بوعناني، ريان آيت نوري فارس شايبي، جوان حجام وكيفين قيتون، بالإضافة إلى المتألق حسام عوار المنتقل حديثًا إلى نادي روما الإيطالي.
