07-مايو-2023

عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء (تصوير: فاروق باتيش)

أصبح عبد القادر بن قرينة رئيسًا لحركة البناء الوطني لعهدةٍ ثانية، بعد حصوله على تزكية المؤتمرين في ظل غياب منافسين له من داخل الحركة.

تزكيةُ عبد القادر بن قرينة كانت منتظرةً بالنظر لعدم ظهور أي شخصية منافسة له

وعرف المؤتمر الذي أقيم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، غرب العاصمة، تزكيةَ كل من رئيس الكتلة البرلمانية للحركة سعيد نفيسي وأحمد محمود خونا نوابًا لرئيس الحركة.  

كما حصل رجل الأعمال نصر الدين سالم شريف على رئاسة مجلس الشورى الوطني للحركة، وعبد السلام غريمس ومسعود يخلف نوابًا له.

وكانت تزكية بن قرينة منتظرة بالنّظر لعدم ظهور أي شخصية من داخل الحزب في الفترة التي سبقت المؤتمر تنوي الترشح لمنافسته. 

ويتبنى هذا السياسي الذي سبق له الحصول على المرتبة الثانية في رئاسيات 2019، خطًا يجمع بين التيار الوطني والإسلامي وحزبه يشارك حاليًا في الحكومة في إطار الائتلاف الداعم للرئيس عبد المجيد تبون.

وفي كلمة مطولةٍ له في افتتاح أشغال المؤتمر بحضور عدد من رؤساء أهم الأحزاب في الجزائر، دعا بن قرينة لدعم التوجه الحالي وتقوية مؤسسات الدولة، داعيا لضرورة عدم تضييع مزيدا من الوقت في الخروج من الاعتماد على المحروقات.

وشدّد على ضرورة توسيع النقاش مع مختلف الفاعلين والمتدخلين لصياغة الرؤية الأكثر وضوحاً لإعادة هيكلة الاقتصـاد الوطني، وتحديد سبل تحقيق النجاعة الاقتصادية والتنموية.

وأبرز أن "نجاح هذا الحراك الاقتصادي سيمكن اقتصادنا الوطني من تجاوز التركة الثقيلة للممارسات البيروقراطية، وتطهيره من أخطبوط الفساد الذي استشرى بسبب البيئة الريعية التي أهدرت الكثير من مقدرات الوطن ورهن مستقبل الأجيال وفوتت على الوطن تنويع صادراتنا..".