05-أبريل-2021

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

توقع رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن تكون تشكيلته القوة السياسية الأولى في البلاد بفوزها بالانتخابات التشريعية المُقبلة، لتكون بذلك شريكا أساسيا في حكومة ما بعد التشريعيات.

رئيس حركة البناء: قوائمنا في التشريعيات ستضمُّ فنانين وصحفيين وضباط متقاعدين

قال بن قرينة خلال نزوله ضيفًا على منتدى الإذاعة الإذاعة، إنّ ترشيح أشخاص من خارج القواعد النضالية للحركة جاء لإعطاء الفرصة لمن لا وعاء له.

وأوضح بن قرينة أنه "لقد انتقلت الحركة من الحالة الحزبية إلى الحالة الشعبية بحصدها مليون ونصف مليون صوت في رئاسيات 12 كانون الأول/ديسمبر".

وتابع: "أردنا أن نعطي رسالة بأننا لسنا استحواذيين ولا نؤمن بالمغالبة ونؤمن بالشراكة مع كل أبناء الوطن ولهذا فتحنا قوائمنا لجميع الجزائريين الذي يتقاسمون معنا نفس الأفكار".

وكشف المتحدث أن قوائم الحركة "ستضم عددا كبيرا من الفنانين والصحفيين وضباطا سامين متقاعدين ومواطنين بسطاء وأجراء يوميين وعدة وجوه سياسية وثقافية لم تكن يوما من الأيام مع حركة البناء الوطني".

وأشار إلى أنّ بعض الشخصيات التي ستترشح تحت لواء الحركة قد انتقدت خيار المشاركة في الرئاسيات الفارطة، لكن تم الترحيب بها لأنها تنتمي إلى "نفس الخط الوطني الذي يمثل كل ربوع الوطن".

أمّا بخصوص مادة المناصفة التي جاءت في قانون الانتخابات، قال بن قرينة إنها "مادة مجحفة لأنها لا تعطي الفرصة للمرأة أن تفوز".

وعن إمكانية تحالف تشكيلته السياسية مع أحزاب أخرى، قال بن قرينة أنّه يدعو لتحالف "يتخطى هدفه الأهداف الحزبية ويسمو إلى هدف استكمال المسار الدستوري".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

بن قرينة يكشف عن دخوله التشريعيات في إطار تحالفات

بن قرينة يكسر رفض الإسلاميين لدستور تبون