فريق التحرير - الترا جزائر
دعت حركة البناء الوطني، نقابات التربية لتعليق الإضراب الذي دعت إليه، وتوفير المناخ الملائم لإنجاح الحوار مع الوزارة الوصية حول انشغالات القطاع.
حركة البناء دعت وزارة التربية إلى تهيئة طاولة المفاوضات ممثلي الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية
وذكرت الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة، في بيان لها، أن تدعو وزارة التربية وبشكلٍ عاجل إلى تهيئة طاولة المفاوضات لفتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية، وانجاز حوار جاد حول المطالب المطروحة وبتعهدات ملزمة.
كما طالبت الحركة، النقابات الداعية للإضراب إلى توفير المناخ الملائم لإنجاح هذا الحوار، من خلال إعادة النظر في موقفها بتعليق هذا الإضراب بالشكل الذي يسمح باستمرارية هذا المرفق الحساس لأداء دوره الحيوي وإعطاء فرصة أخرى للحوار والتعقل.
وأشارت حركة البناء إلى أنه بالنظر إلى اقتراب الاستحقاق الانتخابي، فإنه يجب على جميع الوطنيين "البحث عن مساحات للتلاقي والحوار وتأجيل الخلافات ولكن بتعهدات ورزنامة واضحة في تنفيذ الالتزامات والاتفاقات".
تُعرب حركة بن قرينة، عن قلقها ومخاوفها من أثر الانعكاسات السلبية لمثل هذا الاضراب الذي قد يؤثّر سلبًا على مصلحة أبنائنا المتمدرسين، وخاصة أنه جاء في فترة الفروض والامتحانات، واقترن بوضع صعب وحساس تمر به بلادنا كله.
وشددت على أن الوضع يتطلّب منّا جميعا النظر فيه وفي كل القضايا المطلبية من زاوية تغليب مصلحة الوطن قبل كل شيء، وبالتحلي بروح المسؤولية، ووضع مصلحته العليا فوق كل الاعتبارات.
وكانت ثلاث نقابات عمالية مستقلّة من قطاع التربية، قد دعت إلى إضراب شامل، على خلفية تدهور الوضع الاجتماعي والمهني لمستخدمي هذا القطاع.