فريق التحرير - الترا جزائر
أجّل المجلس الأعلى للقضاء، النظر في قضية رئيس نادي القضاة سعد الدين مرزوق، المحال على المجلس التأديبي، إلى غاية الجلسة المقبلة لانعقاده.
نادي القضاة اتهم وزير العدل بالانتقام لإسكات الصوت الوحيد المدافع عن استقلالية القضاء
وبحسب مصادر إعلامية، فإن المجلس الأعلى للقضاء، سيبتّ في قضية سعد الدين مرزوق المعروفة بنشاطه الكثيف في الدفاع عن زملائه، بعد نحو ستة أشهر خلال موعد اجتماعه الدوري.
ولاقت قضية القاضي مرزوق تفاعلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حظي بمساندة كبيرة من نشطاء اعتبروا إحالته على مجلس التأديب عقوبة له على التزامه بالدفاع عن المطالب التي رفعها الحراك الشعبي.
وكان نادي القضاة (قيد التأسيس)، قد استنكر إحالة رئيسه على المجلس الأعلى للقضاء، متهمًا وزير العدل بلقاسم زغماتي بالانتقام لإسكات الصوت الوحيد المدافع عن الاستقلالية في القطاع.
واعتبر بيان نادي القضاة، أن معاقبة هذا القاضي هو عقاب لكل القضاة المخلصين والمدافعين عن منظومة قيم العدالة، وهو إنكار للمجهودات التي بذلها سلك القضاة في وقوفهم مع الحق.
وأضاف البيان أن مواقف القاضي مرزوق سعد الدين الذي قلده قضاة النادي شرف تدبير وكتابة بياناته طيلة محطات تاريخية من الحراك المبارك، كانت مشرفة لكل الأعضاء لأنه كان ناطقا باسمهم ومعبرا عن مواقفهم.
واعتبر نادي القضاة أن قرار إحالة القاضي مرزوق، لا يمكن وصفه إلا بالانتكاسة وهو عاكس لروح انتقامية دفينة لوزير العدل الحالي ولمنفذين تابعين له يريدون تكميم الصوت الوحيد المدافع عن الاستقلالية بالقطاع.
اقرأ/ي أيضًا:
نقابة القضاة تدعو للتمرد على قرار زغماتي
القضاة يوجّهون رسالة "قاسية" لزغماتي.. كفانا ممارسات بوليسية