أعلن حزب جبهة التحرير الوطني، الأربعاء، عن تأجيل تنظيم المؤتمر الـ11 للحزب إلى ما بعد صائفة 2023، مرجعًا ذلك إلى "عدم توفر الهياكل التي تستقبل المندوبين والمدعوين من داخل الوطن وخارجه".
الحزب أرجع سبب تأجيل موعد المؤتمر إلى عدم جاهزية وتوفر قواعد استقبال المدعويين
وقال الأمين العام للحزب أبو الفضل بعجي، في كلمة له، خلال ترأسه اجتماعًا لرؤساء اللجان الانتقالية لمحافظات الحزب، إنّه "يتعذر عقد المؤتمر خلال الصيف القادم بسبب عدم توفر الهياكل التي تستقبل المندوبين والمدعوين من داخل الوطن وخارجه، إلى جانب تزامن ذلك مع العطلة السنوية للإطارات والمندوبين".
وأوضح بعجي أنّ "الحزب سيشرع في تقديم الحصيلة السنوية للمجالس المحلية المنتخبة عبر كافة التراب الوطني بداية من 15 أيار/ماي الجاري على أن تستمر العملية الى غاية 30 من نفس الشهر".
وأبرز في نفس السياق أن هذه العملية "تتم على مستوى كل بلدية بحضور نواب الحزب في البرلمان وكذا المناضلين بهدف الوقوف على الانجازات المحققة ورصد النقائص من أجل تجاوزها لتلبية طموحات الشعب".
وجدّد رؤساء اللجان الانتقالية للحزب في بيان لهم عن "التزامهم بمواصلة دعم مسار جزائر قوية ورائدة بقيادة الرئيس تبون"، مشيدين بـ"الاحترافية العالية التي بلغها الجيش الوطني الشعبي ودوره في حماية الوحدة والسيادة الوطنية".
وفي أيار/ماي الماضي، أعلن رسميًا عن تنصيب الجنة الوطنية لتحضير للمؤتمر القادم للأفلان، تحت إشراف الأمين العام للحزب أبو الفضل بعجي وأعضاء من المكتب السياسي
ويعود تاريخ آخر مؤتمر إلى نهاية أيار/ماي 2015، حيث أعلن حينها تزكية عمار سعداني أمينا عاما للحزب قبل أن تم الإطاحة به لاحقًا، ثم دخل الحزب في أزمة عميقة بعد الحراك الشعبي، حيث سجن اثنين من أمنائه العامين في قضايا فساد واستغلال نفوذ.
