05-أبريل-2022

إحسان القاضي، مدير موقع "مغرب إمرجنت" (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أجلت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، محاكة مدير موقع "راديو أم" الصحفي إحسان القاضي، إلى تاريخ 19 نيسان/أفريل الجاري في القضية التي رفعها ضده وزير الاتصال السابق عمار بلحيمر.

يواجه إحسان القاضي قضية أخرى اتهم فيها بالانتماء لجماعة إرهابية

وتدور وقائع المحاكمة المنتظرة حول مقال كتبه إحسان القاضي يتناول موقع حركة رشاد في الحراك وهي الحركة التي تصفنها السلطات كمنظمة إرهابية، علما أن صاحب الدعوى القضائية ضده هي وزارة الاتصال.

ويتابع الصحفي بتهمتي المساس بالوحدة الوطنية والإضرار بالمصلحة الوطنية، وذلك وفق مادتين من قانون العقوبات الجزائري تصل عقوبتهما القصوى إلى 10 سنوات حبسا نافذا.

وظل إحسان القاضي منذ 18 أيّار/ماي 2021 تحت الرقابة القضائية بسبب هذه القضية، حيث كان يمنع من مغادرة إقليم ولاية الجزائر.

ويواجه إحسان القاضي قضية أخرى أخطر، اتهم فيها بالانتماء لجماعة إرهابية من قبل نيابة تيزي وزو شرقي البلاد، في ملف يتعلق بناشط في حركة انفصالية بمنطقة القبائل.

وأوضح الصحفي في فيديو نشره موقعه على الأنترنت أن قاضي التحقيق أطلعه على اتهام النيابة له وقرر الإبقاء على تهمة الانتماء لجماعة إرهابية مع تركه في الإفراج إلى غاية محاكمته.

وعرف عن هذا الصحفي نبرته العالية في انتقاد السلطات خلال فترة الحراك الشعبي كما يعد من قدامى الصحفيين الذين برزوا في سنوات الثمانينات خلال فترة النضال من أجل التعددية الإعلامية.

وتدور وقائع المحاكمة المنتظرة حول مقال كتبه إحسان القاضي يتناول موقع حركة رشاد في الحراك وهي الحركة التي تصفنها السلطات كمنظمة إرهابية، علما أن صاحب الدعوى القضائية ضده هي وزارة الاتصال.

ويتابع الصحفي بتهمتي المساس بالوحدة الوطنية والإضرار بالمصلحة الوطنية، وذلك وفق مادتين من قانون العقوبات الجزائري تصل عقوبتهما القصوى إلى 10 سنوات حبسًا نافذا.

وظل إحسان القاضي منذ 18 أيّار/ماي 2021 تحت الرقابة القضائية بسبب هذه القضية، حيث كان يمنع من مغادرة إقليم ولاية الجزائر.

ويواجه إحسان القاضي قضية أخرى أخطر، اتهم فيها بالانتماء لجماعة إرهابية من قبل نيابة تيزي وزو شرقي البلاد، في ملف يتعلق بناشط في حركة انفصالية بمنطقة القبائل.

وأوضح الصحفي في فيديو نشره موقعه على الإنترنت أن قاضي التحقيق أطلعه على اتهام النيابة له وقرر الإبقاء على تهمة الانتماء لجماعة إرهابية مع تركه في الإفراج إلى غاية محاكمته.

وعرف عن هذا الصحفي نبرته العالية في انتقاد السلطات خلال فترة الحراك الشعبي كما يعد من قدامى الصحفيين الذين برزوا في سنوات الثمانينات خلال فترة النضال من أجل التعددية الإعلامية.