16-نوفمبر-2020

كريم طابو، المنسّق الوطني لحزب الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي (فيسبوك/الترا جزائر)

أجّلت محكمة القليعة بولاية تيبازة غرب العاصمة، جلسة محاكمة كريم طابو لناطق الرسمي للحزب الديمقراطي الاجتماعي (قيد التأسيس) إلى الـ 30 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

يُتابَع طابو بتهمتي تهديد المصلحة الوطنية والمساس بالوحدة الوطنية

ويُتابَع طابو بتهمتي "تهديد المصلحة الوطنية والمساس بالوحدة الوطنية"، ويخضع لإجراءات الرقابة القضائية في نفس القضية منذ يوم 25 أيلول/ سبتمبر 2019.

ورفضت ذات المحكمة التماس رفع إجراءات الرقابة القضائية عن الناشط كريم طابو، المتابع في القضية الأولى بتهمة "إضعاف معنويات الجيش"، بحجّة "عدم إمكانية الفصل في أي إجراء أصدرته غرفة الاتهام في حق المتهم كريم طابو".

وكانت الجلسات المبرمجة السابقة قد تم تأجيلها بطلب من هيئة دفاع المتهم، آخرها جلسة يوم 14 أيلول/سبتمبر الماضي.

وكانت نيابة محكمة القليعة قد أحالت القضية على قاضي التحقيق الذي أمر يوم 11 أيلول/سبتمبر 2019، بإيداع كريم طابو رهن الحبس المؤقت. وقد تم توقيف المتهم في الـ 12 من أيلول/سبتمبر 2019.

وقرّرت غرفة الاتهام بمجلس قضاء تيبازة يوم 25 أيلول/سبتمبر 2019 وضع المتهم تحت نظام الرقابة القضائية وإطلاق سراحه.

بعدها، اعتقل طابو في 29 أيلول/سبتمبر الماضي، للمرّة الثانية، بعد 14 ساعة فقط من الإفراج عنه، قبل أن يتّضح بأنه ملاحقٌ في قضية جديدة منفصلة عن القضية الأولى، ولها علاقة بنشاطه السياسي في الحراك الشعبي.

وأثارت قضية سجن الناشط السياسي الكثير من الجدل، حيث اتهمت لجنة "لننقذ كريم طابو" السلطات، بممارسة "التعذيب الأبيض" ضدّه، برميه في العزلة التامّة منذ اليوم الأول لاعتقاله، واعتبرت أنه معتقل في ظروف تهدّد حياته، فيما وصفت عائلته، ابنها بـ "المحتجز قسرًا" في سجون السلطة الجزائرية.

من جهته، صنّف كريم طابو قضيته بأنّها "قرارٌ سياسيٌّ سَخّر القضاء كوسيلة من أجل البحث عن تهمة ومنح الأمر غلافًا قضائيًا".

 

اقرأ/ي أيضًا:

9 أشهر في السجن.. كريم طابو يروي قصته كاملةً

تأجيل محاكمة طابو في قضية إضعاف معنويات الجيش للمرة السادسة