06-أبريل-2023

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (تصوير: بلال بن سالم/GETTY)

كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن "الجزائر تمكنت من استرجاع قرابة 22 مليار دولار من الأموال المنهوبة الموجودة داخل البلاد".

تبون: الجزائر دخلت فعلًا في مفاوضات مع الإتحاد الأوروبي بشأن استرجاع الأموال المنهوبة

وأكد تبون في حوار لبرنامج بودكاست الجزيرة "بعد أمس" ، أن هناك مساعي لاسترداد الأموال المهربة خارج البلاد التي تم تهريبها بطرق غير شرعية في فترة النظام السابق.

وأوضح الرئيس أنه ومن واجب الدول أن تتعاون معنا، لأن التحويلات وقعت في مختلف دول أوروبا، منها فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، سويسرا ولوكسمبورغ".

وفي الصدد، أبرز تبون أن "الجزائر دخلت فعلًا في مفاوضات مع الإتحاد الأوروبي بشأن استرجاع الأموال المنهوبة".

وتابع: " إسبانيا وافقت على تسليم الجزائر ثلاثة فنادق فخمة 5 نجوم كان يمتلكها أحد رجال الأعمال الموجود في السجن"، معلّقًا: "إسبانيا وافقت تسليمنا فنادقه ولا أريد أن أذكر الأسماء".

من جهة أخرى، أبرز تبون أن الجزائر في مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، لمراجعة الاتفاق الذي تم توقيعه في وقت "كانت الجزائر ضعيفة"، مضيفًا: " اليوم الجزائر تُصدر سبعة ملايير دولار خارج المحروقات وتصدر بعض المواد الإستراتيجية كالإسمنت والحديد الصلب وسترتفع مستقبلًا".

والشهر الماضي، كشف الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس اللجنة الأوروبية، جوزيب بوريل فونتيليس، أن الاتحاد الأوروبي "سيضاعف جهوده في التعاون مع الجزائر من أجل استرجاع الأموال المنهوبة في الخارج".

وتابع:"مكافحة الفساد وتبييض الأموال تمثّل أولية هامّة بالنسبة للاتحاد الأوروبي مثلما هي بالنسبة للجزائر. وأنا جدّ مقتنع بضرورة تعزيز التعاون بين الطرفين في هذا المجال".