قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إن "استقلالنا لا يتم إلّا باستقلال فلسطين"، مؤكدًا أن هذا هو نفس توجّه "قادة وعظماء الجزائر سابقًا".
تبون: نطالب بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة ولو وهي مستعمرة
وأكد تبون في حوار مع تلفزيون CCTV الصيني أن "قوة فلسطين في وحدتها وإخواننا الفلسطينيين مدركون لذلك"، مُضيفًا: "الجزائر جمعت الفصائل لأنهم أدركوا أنه لا مصلحة لنا في القضية".
إلى ذلك، أبرز رئيس الجمهورية أن الجزائر "تطالب بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة ولو وهي مستعمرة"، موضحًا: "نناضل حاليًا مع بعض الدول مثل الصين من أجل أن تكون فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة".
وتابع الرئيس تبون أنّ "الجزائر اليوم مبادئها معروفة مع حرية الشعوب ورفض سيطرة أي كان"، مؤكدًا أن "إرادة التحرر هي التي تحمي الشعوب والدول".
وفي السياق ذاته، أشار تبون في حديثه إلى أن "حرية القرار دفعنا ثمنه غاليًا في الثورة المظفرة"؛ ليكمل: "اليوم الاستعمار يريد العودة بوجه جديد وهذه الأمور أصبحت صعبة على الدولة المستعمرة".
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أكد رفقة نظيره الصيني شي جين بينغ على "ضرورة حل القضية الفلسطينية وفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تكرّس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وجدّد الرئيسان، وفق بيان مشترك نُشر إثر المحادثات الموسعة قائدي البلدين بقصر الشعب في بكين على دعمهما لمساعي دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة.
كما ثمّن الجانب الصيني الجهود الحثيثة التي بذلها رئيس الجمهورية من أجل لمّ شمل الفصائل الفلسطينية وتحقيق المصالحة والوحدة الفلسطينية، والتي توجت بصدور إعلان الجزائر.
