25-فبراير-2023

(الصورة: البلاد نت)

وصف الرئيس عبد المجيد تبون، علاقات الجزائر مع إسبانيا بـ "الرديئة"، نافيًا أن يكون الطرف الجزائري هو السبب في وصولها إلى هذا الوضع.

رئيس الجمهورية: ما قامت به الجزائر هو تجميد اتفاقية الصداقة وحسن الجوار وليس إلغاءها

وقال تبون في الحوار الدوري له مع وسائل الإعلام، إنه "نتأسف لما آلت إليه العلاقات مع إسبانيا"، مشيرا إلى "عدم وجود تطور في الوضع بعد مرور سنة عن بداية الأزمة."

وذكر الرئيس أن "الحكومة الإسبانية قامت بخطوة خاطئة"، في إشارة إلى تغير موقفها من القضية الصحراوية، مفرقًا بينها وبين الشعب الإسباني والملك "الذي نكن له كل الاحترام وهو يعلم ذلك"، حسبه.

وترك تبون الانطباع بأن الأزمة مع مدريد مؤقتة، مشيرا إلى أن "ما قامت به الجزائر هو تجميد اتفاقية الصداقة وحسن الجوار وليس إلغاءها."

ودخلت الأزمة بين الجزائر وإسبانيا عامها الأول، حيث لم تقرر الجزائر إلى الآن إعادة سفيرها إلى مدريد وأوقفت كل تعامل مع حكومة بيدرو سانشيز.

وكانت رئاسة الجمهورية قد قررت "التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها الجزائر في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2002 مع مملكة إسبانيا والتي قامت حتى الآن بتأطير تنمية العلاقات بين البلدين."