24-سبتمبر-2022
تبون

عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

جدد الرئيس عبد المجيد تبون مواقف الجزائر من قضايا الجوار في مالي وليبيا وتحدث عن تراجع إسباني في قضية الصحراء نحو تبني الموقف الأوروبي.

تبون: هدفنا الاقتصادي هو تحقيق التنمية لدخول مجموعة "بريكس"

وقال تبون في افتتاح لقاء الحكومة مع الولاة، إن الجزائر تقف مع الشرعية الدولية في ليبيا، مؤكدًا من جديد أنه لا يوجد حلٌ للأزمة الليبية سوى بالاستماع إلى صوت الشعب الليبي.

وأبرز الرئيس أن القضية الصحراوية هي في المنظور الجزائري، قضية تصفية استعمار وهي مسجلة لدى الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الأمر مبدئي للدبلوماسية الجزائرية.

وتحدث تبون بإيجابية عن إسبانيا لأول مرة عقب الأزمة الكبيرة التي يعرفها البلدان، قائلا: "يبدو أن إسبانيا بدأت ترجع إلى القرار الأوروبي بخصوص القضية الصحراوية".

وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد ذكر أن إسبانيا تؤيد “الحل السياسي المقبول للطرفين” فيما يتعلق بالصحراء الغربية.

وتجنب سانشيز الحديث عن مقترح الحكم الذاتي المغربي الذي سبق له إعلان دعمه،  قائلا: “نؤيد تماما عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وهو العمل الذي نعتبره حاسمًا للغاية”. 

من جانب آخر،  قال تبون إن هناك إجماعًا في مالي على ضرورة العودة إلى اتفاق الجزائر، مشددًا على أن الجزائر ستقف ضد أي طرف يحاول فصل شمال مالي عن جنوبه.

وفي الجانب الاقتصادي، أعاد تبون التأكيد على نية الجزائر دخول منظمة "بريكس" التي تضم كبرى الاقتصاديات خارج المنظومة الغربية.

وقال في هذا الشأن: "هدفنا الاقتصادي هو تحقيق التنمية لدخول مجموعة "بريكس" ونحن نعمل على ذلك"

ويجري حاليًا اجتماع الحكومة بولاة الجمهورية، لمناقشة قضايا ترقية الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية والوقوف على مدى تنفيذ التوصيات المتفق عليها في اللقاء السابق.