31-مارس-2024
مجلس الأمن

(الصورة: Getty)

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سهرة السبت، إنه يجب على القوى الرادعة أن تفرض على الكيان الصهيوني الامتثال لقرارات مجلس الأمن، بعد قراره الأخير وقف إطلاق النار في غزة.

الرئيس تبون: يجب وقف الخلط بين مساندة حق الشعب الفلسطيني وفضح جرائم "إسرائيل" وبين معاداة السامية

وصرح الرئيس تبون، في لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، أنّ "ضمير الإنسانية لابد أن يتحرك لإنقاذ أهل غزة من المجزرة البشعة التي يتعرضون لها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الفارط."

وفي تعليقه على قرار مجلس الأمن الأخير المتعلّق بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وصف، ذلك بـ"انتصار للحق قبل أن يكون انتصارًا للجزائر أو الوطن العربي وأفريقيا."

وذكّر الرئيس بدور الدبلوماسية الجزائرية في نصرة الحق، مشيرًا إلى "سمعتها وتاريخها المشرفان والغنيان عن التعريف". مكملًا: "النجاح كان دائمًا حليفنا لأن الجميع يعلم أنه ليس لدينا أطماعا خاصة."

وفي الإطار، أضاف: "الجزائر تساند المظلوم دائمًا ولو على حساب الصديق"، مذكرًا أن "الدبلوماسية الجزائرية خاضت في الماضي معارك شرسة لصالح شعوب غير عربية وغير مسلمة."

وهنا شدّد على أنّه "آن الأوان لتصبح فلسطين عضوا كاملَ الحقوق والعضوية في الأمم المتحدة ولو محتلة". ليلفت إلى أنّه " لن نترك ميدان المعركة حتى تكون فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة."

وأبرز رئيس الجمهورية أنه "نناضل من دون كلل أو ملل لقيام دولة فلسطينية مستقلة".

ومن جهة أخرى، تأسف تبون حول الاتهامات الموجهة للجزائر بمعاداة السامية، قائلًا: "من غير المقبول أن نُتَهم بمعاداة السامية عندما نتكلم عن جرائم "إسرائيل."

ليختم: "يجب وقف هذا الخلط بين مساندة حق الشعب الفلسطيني وفضح جرائم "إسرائيل" وبين معاداة السامية."

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 32705، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.

ووصل عدد المصابين إلى 75190 مصابا، بينما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.