27-يونيو-2022
مسجد باريس

(صورة أرشيفية)

استقبل اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عميد مسجد باريس، الدكتور شمس الدين حفيز، الذي قدّم له عرضًا شاملًا، عن نشاطات هذه المؤسسة الدينية العريقة، شاكرًا إياه على دعوته الكريمة لشباب من الجالية الجزائرية في حفل افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط.

عميد مسجد باريس قدّم للرئيس تبون عرضًا مفصّلًا عن نشاطات المؤسسة الدينية العريقة

وقال بيان لرئاسة الجمهورية إن"الرئيس تبون شكر عميد مسجد باريس، على كل المجهودات المبذولة ودور هذا الصرح الديني في عكس الصورة المشرقة للإسلام، بنشر الوسطية والاعتدال، ومحاربة التطرف بكل أشكاله".

وجدّد رئيس الجمهورية دعمه الكامل لعميد مسجد باريس ووقوف الجزائر إلى جانبه في إنجاح المهمة السامية والنبيلة للمسجد، يضيف البيان ذاته.

والشهر الماضي، كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أن قيمة مساهمة الجزائر في مسجد باريس لهذه السنة قُدِرت بـ315 مليار دينار جزائري، أي ما يعادله بـ 2.026 مليار أورو (سعر البنك).

وفي ردّه على أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني، قال بلمهدي إن "قيمة الدعم المالي الجزائري لمسجد باريس لهذه السنة قُدّرت بـ 315 مليار دينار جزائري، ونفقات التأطير النشاط الديني والثقافي لفائدة المهاجرين مقدرة بـ 580 مليار".

وبحسب الوزير فإنّ "تقييم المصاريف يخضع إلى الأجور ووضعية الاستهلاك كل سنة، أما متابعة الميزانية فتتم عن طريق تحويل المبلغ عبر 4 دفعات، الأولى تمثل 50 بالمائة من المبلغ الإجمالي، ولا يتم تحويل باقي الدفعات إلا بعد تقديم تقرير يوضح أوجه صرف الدفعة الأولى".

ونهاية العام الماضي، خصّ الرئيس تبون عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيز، باستقبال، بقصر الرئاسة بالجزائر، جدّد من خلالها تأييده المطلق في تسيير هذا المعلم الروحي العريق.

وجاء في بيان للرئاسة، وقتها، أنّ الرئيس تبون "أسدى لعميد المسجد توجيهات بمواصلة جهوده والارتقاء بأداء هذه المؤسسة، وذلك بانتهاج الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف".