شرعت وزارة المالية في تجريب طريقة جديدة لإعداد ميزانية الدولة، تعتمد على استعمال تطبيق الكتروني يسمح بتجميع المعلومات واختصار الزمن.
التطبيق الموسوم “إعداد”، يهدف إلى تحديث وتحسين عملية إعداد ميزانية الدولة، ويتكون من ثلاث وحدات رئيسية: طلبات الميزانية ومقترحات الميزانية ووثائق وحجم الميزانية
ولهذا الغرض، ترأس وزير المالية لعزيز فايد، اجتماع عمل، تم فيه عرض التطبيق الجديد المخصص لإعداد ميزانية الدولة، وهذا بحضور إطارات من المديرية العامة للميزانية.
وذكر بيان للوزارة، أن التطبيق الموسوم “إعداد”، يهدف إلى تحديث وتحسين عملية إعداد ميزانية الدولة، ويتكون من ثلاث وحدات رئيسية: “طلبات الميزانية ومقترحات الميزانية ووثائق وحجم الميزانية”.
والغاية من هذا التطوير، هي تأطير عملية إعداد الميزانية وتوفير البيانات الموحدة في الوقت الحقيقي خاصة فيما يتعلق ببيانات حركات القروض وتقارير عن الأولويات والتخطيط والجداول المقارنة، حسب الوزارة.
ويمثل هذا "تقدما معتبرا في رقمنة نظام الميزانية، مما يسمح بإدارة أكثر فاعلية وشفافية للموارد المالية للدولة".
وفي نفس السياق، أكدت الوزارة، أن التطبيق سيساهم في تعزيز الحوكمة المالية وضمان أحسن تخصيص للأموال العمومية.
كما أعلنت عن تنظيم سلسلة من الدورات التكوينية الداخلية وداخل الدوائر الوزارية الأخرى خلال الأيام المقبلة، من أجل ضمان تملك أمثل للتطبيق من قبل جميع الفاعلين الناشطين في عملية إعداد ميزانية الدولة.
وأشارت إلى أنه سيتم أيضا إعداد دلائل استخدام و كتيبات تتضمن الإجراءات لمرافقة التنفيذ الفعال لهذا التطبيق الجديد.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الوزير فايد على “ضرورة اعتماد مقاربات مبتكرة للاستجابة للتحديات الحالية والمستقبلية، مع التأكيد على ضرورة تنويع الإجراءات المتخذة في مجال رقمنة نظام الميزانية”.
وحثّ الفرق المعنية على استكشاف حلول تكنولوجية جديدة والتعاون بشكل وثيق مع الفاعلين المعنيين لإثراء المبادرات الجارية.
كما لفت الوزير إلى “أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف الهياكل المشاركة في هذه المشاريع فضلا عن تعزيز الشراكات الإستراتيجية”، موضحا أن “توحيد الجهود بين مختلف الأطراف الفاعلية أمر ضروري لتعظيم تأثير مشاريع الرقمنة وضمان نجاحها”.
وكانت الحكومة قد اعتمدت قانونا عضويا جديدا ينظم إعداد ميزانية الدولة، يقوم على فكرة التسيير بالأهداف.
