تعتزمُ الوكالة الوطنية للنفايات تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية، على مستوى كل ولايات الوطن، تزامنًا مع عيد الأضحى، تهدف إلى تسيير عملية النحر، والتخلص من مخلفاتها وتثمين جلود الأضاحي.
مسؤولة بالوكالة الوطنية للنفايات: رمي مخلفات الأضاحي بشكلٍ عشوائي لا يؤدي فقط إلى تلوث البيئة بل يضر أيضًا بعمال النظافة
وأوضحت مديرة تطوير الاقتصاد الأخضر بالوكالة الوطنية للنفايات، آمال عصمة، على هامش ندوة صحفية نظمتها الوكالة حول موضوع "الاستثمار في مجال تسيير النفايات بالجزائر" أنه سيتم في إطار هذه الحملة التحسيسية والتوعوية دعوة المواطنين للتحلي بالوعي البيئي والمحافظة على نظافة البيئة والمحيط في المواقع المخصصة للذبح على مستوى الأحياء".
وشدّدت المسؤولة على ضرورة الالتزام بالتدابير الصحية لتفادي خطر الإصابة بالأمراض المتنقلة من الحيوان إلى الإنسان على مستوى أسواق الماشية والمزارع ونقاط بيع المواشي، خصوصًا مع موجة الحر التي تشهدها البلاد، مشيرة إلى أن هذه النقاط تعتبر "مساحات سهلة لنقل العديد من الأمراض عبر الاحتكاك المباشر بالأضاحي المصابة أو عن طريق العوامل الحية الناقلة للأمراض".
ودعت المتحدثة أيضا إلى "نحر المواشي في المذابح المعتمدة والخاضعة للإشراف البيطري لضمان فحص الأضحية قبل وبعد الذبح، وكذا احترام نقاط جمع الجلود لحصر مساحات التلوث".
بالإضافة إلى ذلك ،أكدت عصمة على ضرورة "التخلص من بقايا الأضاحي و مخلفات الذبح بطريقة صحية بجمعها في أكياس مغلقة قبل وضعها في القمامات المخصصة، نظرا لتضمنها مواد عضوية تشكل خطرًا على صحة المواطنين".
كما ذكرت بأن "رمي مخلفات الأضاحي بشكل عشوائي لا يؤدي فقط إلى تلوث البيئة بل يضر أيضا بعمال النظافة"، داعية إلى احترام توقيت مرور شاحنات جمع النفايات خلال أيام العيد.
والعام الماضي، أعلنت الوكالة الوطنية لتثمين النفايات، عن جمع أزيد 340 ألف طن من النفايات المنزلية خلال يومي عيد الأضحى المبارك.
