فريق التحرير - الترا جزائر
دعا عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، الشباب إلى تأييد ما سمّاه مسار التغيير الآمن ودعم خطوات الإصلاح لنظام الحكم، من خلال المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.
يرفض الحراك الشعبي الانتخابات التشريعية التي أعلنت عنها السلطة
وأوضح بن قرينة في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن شباب اليوم مدعو "للوقوف مع الجزائر ضد من يهدّد استقلالها والمساهمة في بناء دولة قوية عبر تأييد مسار التغيير الآمن ودعم خطوات الإصلاح لنظام الحكم، كما نادى بها في حراكه التاريخي الأصيل".
وناشد المرشح الرئاسي السابق الشباب لتكريس الخيار الحر والسيد للشعب الجزائري لمن سيمثله في البرلمان القادم والذي نريده أن يكون هو بالذات، كما قال جزءا هاما من تركيبته.
ويعطي قانون الانتخابات الجديد أفضلية للشباب في الترشّح، باشتراط أن يكونوا نصف القوائم الانتخابية وتفضيل الأقل سنًا في حال تساوي الأصوات بين المرشحين، كما ستقوم السلطة بتمويل الحملة الانتخابية للشباب كوسيلة لتشجعيهم.
ويأتي تصريح بن قرينة في وقت يرفض الحراك الشعبي الانتخابات التشريعية التي أعلنت عنها السلطة، حيث عاد الهتاف الشهير "لا انتخابات مع العصابات" ليهيمن على مسيرات الجمعة والثلاثاء الأسبوعية.
ويعتقد بن قرينة وفق مواقفه السابقة أن هناك من يدفع الى مرحلة انتقالية عبر رفض المسار الانتخابي الجاري، في حين يرى هو والعديد من الأحزاب في التيار الإسلامي والوطني أن السلطة تسير في الطريق الصحيح.
وكان الوزير السابق زمن الرئيس بوتفليقة، قد اتهم سياسيين دون أن يسميهم بكراهية الجيش ورفع شعارات ضده لأنه يرفض الذهاب إلى مرحلة انتقالية.
وذكر في تجمع له من باتنة شرقي البلاد، أن "صناع الكراهية وتجار الأزمات والعابثون بأمن واستقرار الوطن وترويع المواطنين يكرهون كل شيء جميل في هذا الوطن".
قرأ/ي أيضًا:
بن قرينة: دسترة الأمازيغية تركة مسمومة من زمن العصابة
بن قرينة يؤكّد استعداد حزبه لدخول الحكومة