فريق التحرير - الترا جزائر
وجّهت شخصيات فكرية وسياسية عالمية، نداءً للسلطات الجزائرية من أجل إطلاق سراح سجناء الرأي واعتبرت أن وجود صحافيين ونشطاء في السجن يوحي بأن العدالة في الجزائر غير مستقلة.
وتوجّه الموقّعون على العريضة التي نشرتها جريدة "لوموند الفرنسية"، إلى الرئيس عبد المجيد تبون لمطالبته بـ "فرض الاحترام الفعلي لحقوق وحرّيات المواطنات والمواطنين المعترف بها في المعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر".
اعتبر الموقّعون أن تحقيق مطالب الحراك يبدأ من فتح المجال السياسي والإعلامي
وأوضح الموقعون في العريضة التي جاءت بعنوان "نداء من أجل التضامن مع الشعب الجزائري وإطلاق سراح معتقلي الحراك"، أن الانتفاضة السلمية للشعب الجزائري أظهرت درجة الحكمة وروح المسؤولية لدى المتظاهرين، بعد توقفيهم المسيرات التي عرفت استجابة واسعة النطاق تجنبًا لانتشار وباء كورونا".
واعتبر الموقّعون أن تحقيق مطالب الحراك، يبدأ من "فتح المجال السياسي والإعلامي وتخليصهما من رقابة الأجهزة الأمنية من خلال الحوار والتفاوض مع نشطاء الحراك، ومن خلال انتقال ديمقراطي يضمن دولة القانون والحريات الفردية والجماعية".
كما طالبت العريضة بـ "الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي"، واعتبرت أن "إدانة الصحافيين خالد درارني وعبد الكريم زغيلاش بالحبس، لفترة هي الأطول في تاريخ الصحافة الجزائرية، هي دليل آخر على عدم استقلالية العدالة في البلاد".
ويظهر في مقدّمة الشخصيات الموقّعة، عالم اللسانيات والمفكّر الأميركي الشهير نعوم تشومسكي، والقيادي السابق في الحزب الشيوعي الجزائري، المفكر صادق هجرس، والمؤرّخ محمد حربي، وبيار أودان الحاصل على الجنسية الجزائرية حديثًا، والأمين العام السابق للاتحاد التونسي للشغل وصاحب جائزة نوبل للسلم عام 2015، حسين عباسي، وغيرهم من الأسماء.
اقرأ/ي أيضًا:
خبراء في الأمم المتحدة يدينون سجن الصحفي درارني ويطالبون بالإفراج عنه