16-يناير-2024
(الصورة: فيسبوك)

مشجعة الخضر صوفيا بلمان (الصورة: لانوفال تريبين)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أثارت تصريحات أطلقتها مشجعة جزائرية تنقلت إلى "كان" كوت ديفوار، جدلًا على مواقع التواصل، حيث وصفت تصريحاتها بالعنصرية ضد البلد المضيف لفعاليات كأس أفريقيا.

صوفيا انتقدت المستوى المعيشي للشعب الإيفواري

وجاء في أحد الفيديوهات التي بثتها المشجعة الجزائرية المعروفة باسم صوفيا، أن الجزائر بلد متطور جدًا مقارنة بالدولة الأفريقية.

إلى هنا، كانت تصريحاتها عادية، إلى أن أردفت: "نحمد الله أننا في الجزائر، من المفروض أن يكون موقعنا في الخريطة بين البرتغال وإسبانيا".

وأضافت: "المستوى المعيشي في كوت ديفوار لا يمكن وصفه بأقل من العصر الحجري".

هذه التصريحات وُصفت بالعنصرية وغير اللائقة لهذه المشجعة التي عرفت في مناسبات سابقة، في قضية إعادة المباراة التي جمعت بين المنتخب الجزائري والكاميروني، والتي عرفت بقضية الحكم غاساما.

في هذا السياق، كتبت صفحة "الجهوية" بموقع التواصل الاجتماعي، إن الإيفواريين غاضبين من عنصرية صوفيا".

في خضم هذه الأحداث، تداولت صفحات جزائرية، خبر ترحيل المشجعة صوفيا بلمان من كوت ديفوار، عقب فيديو قديم أعيد نشره، لكن لم يتسنى التحقق من صحة هذه الأنباء.

وجاء في صفحة "الحقيقة DZ " أن ترحيل صوفيا "يعود إلى فيديو تم تداوله في كوت ديفوار أشعل غضب الشعب الإيفواري والأفارقة".

وأضاف المنشور الإيفواريون طالبوا بطرد المشجعة صوفيا من بلادهم، وهو ما استجابت له السلطات الإيفوارية بسرعة.

في مقابل ذلك، ظهرت صوفيا بلمان في فيديو مباشر على دراجة نارية يقلها أحد الإيفواريين، عقب هذا الجدل، تشكر فيه الشعب الإيفواري على حسن الاستقبال، وقالت إن مدينة بواكي جميلة ونظيفة جدًا، والجماهير متفاعلة جدًا مع الحدث.

فهم الفيديو الأخير لمشجعة المنتخب الجزائري، أنه جاء اعتذارًا من صوفيا بلمان للإيفواريين

وفهم الفيديو الأخير لمشجعة المنتخب الجزائري، أنه جاء اعتذارًا من صوفيا بلمان، عن تصريحات سابقة أطلقتها، ولتغطي حسب متابعين عن خطأها، دون أن تشير إلى ذلك صراحة.