28-يناير-2024
الناشط محاد قاسمي

الناشط محاد قاسمي (الصورة: فيسبوك)

وجّه نشطاء رسائل تضامن مع الناشط البيئي محاد قاسمي إثر وفاة والده وهو في السجن، مجددين المطالبة بالإفراج عنه.

أدان مجلس قضاء أدرار قاسمي بـ 3 سنوات حبسًا شهر أكتوبر الماضي 

ونشر كتاب وصحفيون وحقوقيون تعزيات لمحاد قاسمي، داعين له بالصبر على هذه المحنة، خاصة أنه بعيد عن والده وعن عائلته بعد نقله إلى سجن آخر خارج ولاية أدرار التي يقطن بها.

وكتب الباحث في قضايا الجريمة الدولية رؤوف فرح، معزيا محاد قاسمي في وفاة والده، واعتبر أن الناشط موجود في السجن بشكل تعسفي. وطالب آخرون بأن يستفيد محاد من العفو ويعود لأهله.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أدان مجلس قضاء أدرار قاسمي بـ 3 سنوات حبسًا عقب إعادة محاكمته بتشكيلة جديد من القضاة تبعا لنقض المحكمة العليا الأحكام في هذه القضية.

وأدى قرار محكمة الجنايات الاستئنافية خروج قاسمي من السجن لكونه مدان في قضيتين الأولى عوقب فيها بـ 3 سنوات سجنا نافذا بتهم التخابر والتي رفضت المحكمة العليا نقض حكمها والثانية بـ 3 سنوات سجنا منها سنة موقوفة النفاذ اتهم فيها بالإرهاب والتي أعيدت المحاكمة فيها.

ومنتصف العام الماضي، دخل قاسمي في إضراب عن الطعام استمر لنحو أسبوعين احتجاجا على استمرار سجنه منذ 3 سنوات، لكن عائلته أكدت في بيان لها أن الناشط أوقف الإضراب بسبب تأزم وضعيته الصحية.

وكانت شخصيات سياسية بينها لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، قد دعت للإفراج عن قاسمي الذي اجتاز مرتين امتحان البكالوريا وهو في السجن واستطاع تحقيق معدل يؤهله دخول الجامعة.

واشتهر هذا الشاب بقيادته الحركة الشعبية المناهضة لاستغلال الغاز الصخري سنة 2013 بمنطقة عين صالح جنوبي البلاد، كما كان من الوجوه البارزة في فترة الحراك الشعبي.