09-مارس-2024
OPEL

سيارة أوبل (صورة: فيسبوك)

أبدى مجمّع ستيلانتيس للسيارات، انفتاحه على الحوار مع ممثل آلاف مالكي السيارات الذين اشتكوا من الأعطاب المتكررة لمحرك "1.2 بور تاك PureTech"، والذي يتم تسويقه حاليا في الجزائر في سيارات أوبل.

المحامي الذي رفع دعوى جماعية ضد المحرك يعلن أنه سيشرع في حوار مع الشركات المصنعة

وذكر المحامي كريستوف ليغوفاك الذي يمثل 4800 من المُشتكين الفرنسيين، أنه تلقّى بريدًا إلكترونيًا من مجموعة ستيلانتيس، في 29 شباط/فيفري الماضي، ردّا على مراسلته الشركة في بداية الشهر نفسه.

وقال المحامي في بيان صحفي: "أعلمكم أنني تلقيت بريدًا إلكترونيًا من مجموعة ستيلانتيس، وقد ردّ المدراء العامون الثلاثة لبيجو وسيتروين وأوبل على رسالتنا المؤرخة في 1 شباط/فيفري، والتي اقترحنا فيها فتح حوار."

وأضاف: "هذا لا يعني مع ذلك، أن المفاوضات قد بدأت، وعلينا أن ننتظر اجتماع عمل أول" "لتقييم نوايا الصناعي".

وتابع يقول: "هذه تصريحات جميلة، لكنني أريد أن أرى الأفعال. أنتظر الاجتماع القادم لأعرف"

وواجهت شركة ستيلانتيس للسيارات في السنوات الأخيرة، متاعب كبرى بسبب محرك 1.2 PureTech المعتمد في سيارات بيجو وأوبل وسيتروان.

ووفق القانون الفرنسي، يحق لمن يعانون من نفس الضرر الناتج عن منتوج صناعي أن يتحركوا جماعيا لرفع دعوى قضائية شريطة أن يجمعوا 1000 توقيع.

وويعاني مالكو السيارات التي تعمل بهذا المحرك، من أعطال متكررة وخلل في نظام تشحيم المحرك حيث تغرق بعض الأجزاء المهمة في السيارة في زيت المحرك ما يؤدي إلى توقفه.

وتعتمد أنواع رائجة من العلامات على هذا المحرك مثل Peugeot 2008 وCitroën C4 و DS3 Crossback و Opel Corsa. 

وأثير في الجزائر مخاوف من هذا المحرك غير المعروف في البلاد،خاصة مع إعلان شركة أوبل بدء تسويق سيارات أوبل والتي يفوق ثمنها 400 مليون سنتيم بالعملة الجزائرية.

وكان مسؤولو شركة أوبل في الجزائر، قد طمأنوا الزبائن بأن هذه المشاكل تم حلها في السنوات الأخيرة، بعد تحيين عمل المحرك.