كشفت النيابة الفرنسية عن تفاصيل جديدة عن عملية الطعن التي قتل فيها جزائري وأصيب آخر، بقلب مدينة بوردو في الجنوب الغربي لفرنسا.
النائب العام الفرنسي: الضحيتان ينحدران من نفس المنطقة بولاية جيجل شمالي شرق الجزائر
وذكرت النائب العام لمحكمة بوردو فريديريك بورتيري في ندوة صحفية، أن الهجوم القاتل وقع على أرصفة نهر الجارون في بوردو مساء يوم الأربعاء 10 نيسان/أبريل ، مشيرة إلى أنه "لا يمكن في هذه المرحلة تأكيد وجود دوافع إرهابية".
وأوضحت أن الشجار في البداية كان مرتبطًا بالكحول، حيث أن المهاجم، الذي قتله رجال الشرطة، "انتقد الضحيتين لشرب الكحول في عيد الفطر"، فأجاباه أن ذلك أمر لا يعنيه.
وعقب ذلك، وجّه المهاجم وهو من أصل أفغاني ويبلغ من العمر 25 عامًا، لكمات للضحيتين قبل أن يبتعد، ولكن الرجلين قذفاه بزجاجات، قبل أن يعود إليهما ويطعنهما.
والضحيتين وفق النائب العام، ينحدران من نفس المنطقة بولاية جيجل شمالي شرق الجزائر.
وفرّ المهاجم من مكان الحادث بعد فعلته، لكنه قتل برصاص الشرطة عندما رفض إلقاء سلاحه بعد ملاحقته.
وتشهد فرنسا حالة تأهب أمني قصوى، بسبب مخاوف من هجوم إرهابي محتمل، قبل أقل من أربعة أشهر على انطلاق الألعاب الأولمبية.
