حلّت الجزائر في المرتبة الأولى كأكبر مصدّر للغاز إلى إسبانيا في شهر مارس 2024، بنسبة 42 بالمائة، تليها روسيا بنسبة 25.7 بالمائة، ثم الولايات المتحدة 18.2 بالمائة.
صدّرت الجزائر نحو إسبانيا 12.2 تيراواط/ساعة، من بينها 8.7 تيراواط/ساعة من الغاز الطبيعي، و3.5 تيراواط/ساعة من الغاز المسال
وبلغة الأرقام، وفق صحيفة "آليسبانيول"فقد صدّرت الجزائر نحو إسبانيا 12.2 تيراواط/ساعة، من بينها 8.7 تيراواط/ساعة من الغاز الطبيعي، و3.5 تيراواط/ساعة من الغاز المسال.
وفي نفس الفترة من العام الماضي، بلغت واردات إسبانيا من الغاز الجزائري في مارس 2023 نحو 9.27 تيراواط/ساعة، حسب البيانات نشرتها منصة الطاقة.
وأتت روسيا خلف الجزائرفي المرتبة الثانية بنسبة 25.7 بالمائة، بإجمالي 7.49 تيراواط/ساعة من الغاز المسال، ارتفاعًا من 5.34 تيراواط/ساعة في فيفري 2024، و5.46 تيراواط/ساعة في مارس 2023.
فيما تراجعت واردات إسبانيا من الغاز المسال الأميركي إلى المرتبة الثالثة بنسبة 18.2 بالمائة، مسجلة انخفاضًا ملحوظًا إلى 5.29 تيراواط/ساعة، مقارنةً بـ8.01 تيراواط/ساعة في فيفري 2024، و11.01 تيراواط/ساعة في مارس 2023.
للتذكير، فقد توقّع التقرير السنوي الجديد لمنتدى الدول المصدرة للغاز بأن تحافظ الجزائر على مكانتها كممون مهم للسوق الأوروبية بالغاز الطبيعي إلى غاية 2050.
ووفق التقرير الذي نُشر عبر الموقع الرسمي للمنتدى فإنّ "الجزائر يُتوقّع أن تبقى ممونًا هامًا للغاز الطبيعي للسوق الأوروبية، سواء من خلال التصدير عبر الأنابيب أو من خلال الغاز الطبيعي المميع، إلى غاية سنة 2050".
وتُخصّص الجزائر، وفق الوثيقة، نحو 70% من صادراتها إلى هذه السوق عبر قنوات الغاز و30% المتبقية في شكل غاز طبيعي مميع.
وبلغت صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي، في 2022، ما مجموعه 52 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي عبر أنابيب الغاز وفي شكل غاز طبيعي مميع، أغلبها نحو السوق الأوروبية وبالنسبة لكميات الغاز المميع المصدرة، حققت الجزائر رقم 10 ملايين طن مع نحو 9.2 مليون طن إلى أوروبا، لتكون بذلك رابع أكبر ممون للقارة الأوروبية بالغاز الطبيعي المميع.