فريق التحرير - الترا جزائر
خفّض مجلس قضاء الجزائر، عقوبة العسكري السابق محمد عزوز بن حليمة إلى 6 سنوات سجنا نافذا، بعد المداولة في القضايا الثلاث التي توبع فيها.
العسكري السابق تنتظره قضايا جنائية يتهم فيها بالانخراط في جماعة إرهابية والمساس بأمن وسلامة التراب الوطني
وتم تخفيض عقوبة بن حليمة في القضية الأولى، إلى 6 سنوات حبسا نافذا بعدما كان الحكم المستأنف هو 8 سنوات حبسا نافذا. أما في القضية الثانية، فقد تم تخفيض العقوبة إلى 3 سنوات حبسا نافذا بعدما كان الحكم المستأنف هو 5 سنوات حبسا نافذا. وفي الثالثة، تم تأييد العقوبة المتمثلة في ثلاث 3 سنوات حبسا نافذا.
وتوبع بن حليمة في هذه القضايا، بتهم نشر معلومات كاذبة تمس بالحياة الشخصية للأفراد والإضرار بالمصلحة العليا للدولة. والتمس ممثل النيابة في مرافعته تشديد العقوبة ب 5 سنوات بينما طالب الدفاع بالبراءة.
ولا تزال تنتظر العسكري السابق قضايا جنائية يتهم فيها بالانخراط في جماعة إرهابية والمساس بأمن وسلامة التراب الوطني، ونشر معلومات كاذبة وإحباط روح معنويات الجيش والإضرار بالأمن.
وكان بن حليمة قد أودع الحبس المؤقت بتاريخ 5 أفريل/ نيسان، بأمر من قاضي التحقيق بقسم مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود بمحكمة سيدي امحمد، عقب تسليمه من قبل السلطات الإسبانية.
وفي قضية أخرى، قرر مجلس قضاء الجزائر تأييد العقوبة في حق الدركي السابق محمد عبد الله بالإبقاء على 3 سنوات حبسا نافذا.
ومحمد عبد الله هو دركي سابق برتبة رقيب أول، سلمته أيضا السلطات الإسبانية للجزائر، بعد صدور أمر دولي بالقبض عليه.
وكان المتهم قد غادر الجزائر منذ 3 سنوات، واشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي بنشره لفيديوهات التقطها أثناء انتمائه إلى أسراب الطيران لقيادة الدرك الوطني.
