فريق التحرير - الترا جزائر
أشرف الرئيس عبد المجيد تبون، على حفل تكريم المتفوقين الأوائل في امتحان شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط (دورة حزيران/جوان 2022)، حيث تم تسليمهم ميداليات وهدايا ومكافآت مالية.
الرئيس تبون وعد باستقبال صاحبتي المرتبتين الأولى والثانية في شهادة البكالوريا، بن عباس إيمان ومرداس منار
ووعد الرئيس بأن يستقبل لاحقًا بمكتبه صاحبتي المرتبتين الأولى والثانية في شهادة البكالوريا، بن عباس إيمان من ولاية باتنة، المتحصلة على معدل 19,55 في شعبة العلوم التجريبية، ومرداس منار من ولاية قالمة بمعدل 19,23، الغائبتين عن الحفل بسبب عارض صحي.
وكرم تبون في الحفل التلميذة غديري أميمة من ولاية الطارف، المتحصلة على شهادة الباكالوريا في شعبة تقني رياضي (هندسة طرائق) بمعدل 19,08 والتلميذ سعدي عبد الحميد من ولاية تيارت، المتحصل على معدل 19,05 في شعبة الرياضيات.
كما حظي الشبل عقباش محمد الأمين من مدرسة أشبال الأمة بالبليدة بتكريم رئيس الجمهورية لحصوله على معدل 18,57 في شعبة الرياضيات.
وفي فئة ذوي الهمم، كرم الرئيس تبون التلميذة قعقاعي أسماء (ولاية خنشلة) التي حازت على المرتبة الأولى وطنيا في شعبة آداب وفلسفة بمعدل 18,10 وكذا التلميذ دهبي عبد الرحمان (ولاية تمنراست) لتحقيقه معدل 16,47 في شعبة العلوم التجريبية.
ولأول مرة، جرى تكريم المتفوقين الأوائل في شهادة التعليم المتوسط، وهم التلميذة عقاب عفاف من ولاية عين تموشنت التي حازت على معدل 20/20 والتلميذة هوادف لينة من ولاية باتنة بمعدل 19,82 والتلميذة قربازي أريج نسرين من ولاية تقرت بمعدل 19,82.
كما تم تكريم الشبل بوحايك يوسف من مدرسة أشبال الأمة بباتنة الذي أحرز على معدل 19,36 والتلميذة عكسة مريم (ولاية عنابة) من فئة ذوي الهمم التي تحصلت على شهادة التعليم المتوسط بمعدل 16,12.
ويعد تكريم المتفوقين الأوائل في شهادة البكالوريا تقليدا رئاسيا في الجزائر منذ سنوات طويلة. وكان المتفوقون يحظون في السابق بمنح دراسية في أرقى الجامعات العالمية، لكن الجزائر غيرت سياستها بعد ملاحظة أن هؤلاء المتفوقين لا يعودون للبلاد بعد إتمام دراستهم الجامعية.
