12-ديسمبر-2021

(الصورة: العربي الجديد)

فريق التحرير - الترا جزائر

أوقفت مصالح أمن ولاية الأغواط، جنوب البلاد، بحر الأسبوع المنقضي، 14 شخصًا ينشطون لحساب التنظيم الإرهابي "رشاد".

مصالح الأمن: الشبكة تلقت دعمًا داخليًا وأجنبيًا مقابل نشاطهم الهدّام

وأفاد بيان لمصالح الأمن الوطني، اليوم الأحد، أن هؤلاء الأشخاص "كانوا يمارسون التحريض عبر التطبيقات والمنصات الرقمية من خلال نشر أخبار ومعلومات كاذبة من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، الإشادة بالأعمال الإرهابية، الدعوة إلى التجمهر والإخلال بالنظام والأمن العام".

وبعد التحقيقات الأمنية، التي عولجت بالتنسيق مع المصلحة المركزية لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيا الإعلام والاتصال بمديرية الشرطة القضائية وتحت التوجيه الدائم لوكيل الجمهورية لدى محكمة الأغواط، تبين أن المشتبه فيهم "تلقوا دعمًا ماليًا وتمويلًا من داخل وخارج الوطن مقابل نشاطهم الهدام".

وأضافت مديرية الأمن أن "الشبكة روّجت بطلب لمضامين تحريضية عبر الفضاء السيبرياني بغية زعزعة الاستقرار وتضليل الرأي العام الوطني".

كما حجز بحوزة عناصر الشبكة الإرهابية "نسخًا من مؤلفات تحريضية، أجهزة إعلام آلي، هواتف نقالة، دعائم إلكترونية، آلة تصوير رقمية"، بالإضافة الى "وصولات دفع قدرت بقيمة 289 مليون سنتيم".

وعرضت الجهات الأمنية المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية عن "جناية نشر وترويج عمدا لأخبار وأنباء كاذبة ومغرضة من شأنها المساس بالأمن والنظام العام، تلقي أموال من داخل وخارج الوطن من مصادر مشبوهة قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة واستقرار مؤسساتها والتحريض على التجمهر غير المسلح".

وتوالت منذ شهر أيار/ماي الماضي، القضايا المتعلقة بتمويل بعض الشبكات من طرف عناصر من حركة رشاد تنشط خارج البلاد، والتي تنتهي بتوجيه تهم جنائية ثقيلة لموقوفيها.

وشهر أيار/ماي الماضي، صنّفت الجزائر حركتي "رشاد" و"الماك" الانفصالية على قوائم الإرهاب، خلال اجتماع لمجلس الأعلى للأمن.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مديرية الأمن تكشف تفاصيل مخطط يستهدف أمن الجزائر

حبس نشطاء ومتابعة آخرين بشبهة الانتماء لحركة رشاد