13-أكتوبر-2021

(الصورة: العربي الجديد)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، مساء الأربعاء، عن تفاصيل المخطط الإرهابي المدعوم من "إسرائيل" لضرب أمن واستقرار الجزائر.

توقيف 17 شخصًا من 3 ولايات ينتمون إلى حركة "الماك" الإرهابية كانوا على اتصال مع جهات أجنبية

وأفاد بيان نشرته المديرية العامة للأمن الوطني عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك بأنها "تمكنت من تفكيك نشاط جماعة إجرامية تنتمي لمنظمة ماك الإرهابية بولايات تيزي وزو والبويرة وبجاية".

وأضاف البيان أنه جرى على إثر العملية "توقيف 17 مشتبهًا كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، وذلك بتواطؤ من أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية".

وأوضحت مصالح الأمن أن "الأدلة الرقمية واعترافات المشتبه بهم المتوصل إليها خلال التحقيق الابتدائي، كشفت أن أعضاء هذه الجماعة الإرهابية (ماك) كانت على تواصل دائم مع جهات أجنبية عبر الفضاء السيبرياني".

وأردف: "وتنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني متواجدة بالكيان الصهيوني ودولة من شمال إفريقيا"، لم يسمها بيان المديرية العامة للأمن الوطني.

كما أشارت إلى أن "عمليات تفتيش منازل المشتبه بهم، تمت تحت إشراف الجهات القضائية المختصة، ومكنت من حجز وثائق ومستندات دالة على اتصالات مستمرة مع مؤسسات الكيان الصهيوني وأسلحة وعتاد حربي ورايات ومناشير تحريضية خاصة بالمنظمة الإرهابية ماك".

وعصر اليوم، كشف التلفزيون الجزائري أنه سيبث في وقت لاحق، اعترافات وشهادات لأعضاء من شبكة إرهابية، بشأن "مخطط مؤامرة تعود بوادره إلى سنة 2014".

ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي أن "خيوط المؤامرة تمت بمساعدة من الكيان الصهيوني ودولة أخرى من ​شمال أفريقيا​".

وشهر أيار/ماي الماضي، صنّفت الجزائر حركتي "رشاد" و"الماك" الانفصالية على قوائم الإرهاب، خلال اجتماع لمجلس الأعلى للأمن.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الجزائر تعلن إحباط مؤامرة مدعومة من "إسرائيل" لضرب استقرارها

حركة "الماك".. من الانفصال إلى العنف