فريق التحرير ـ الترا جزائر
وضعت فرقة حماية الأشخاص الهشة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن عين الدفلى، حدًا لنشاط طبيبة مزيفة، قامت بإنشاء عيادة وهمية مختصة في علاج أمراض المخ والأعصاب.
التحقيقات الأمنية بيّنت أن المتهمة لم تكن تحوز أية شهادة علمية تخوّل لها ممارسة مهنة الطب
وأفاد بيان لأمن ولاية عين الدفلى، أن "المتهمة الموقوفة تنحدر من ولاية في شرق البلاد، تم توقيفها بحر هذا الأسبوع من طرف فرقة حماية الأشخاص الهشة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية."
وأضاف البيان: "المتهمة أحيلت أمام العدالة بتهمة انتحال مهنة منظمة قانونًا (مهنة الطب) وكذا القتل الخطأ والنصب".
وجاءت عملية القبض عليها، بعد أبحاث وتحريات معمقة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، على إثر تسجيل حالة وفاة في ظروف غامضة لطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ 6 سنوات كان يعاني من الشلل الدماغي.
وبينت التحقيقات المنجزة أن الطبيبة المزيفة، في العقد الرابع من عمرها، كانت أخضعت الطفل إلى حصة علاج قبل وفاته وذلك يوم 20 كانون الثاني/جانفي الجاري، بمنزلها المتواجد بمدينة عين الدفلى، التي قامت بكرائه مؤخرا وخصصته كعيادة لممارسة نشاطها غير القانوني بعد ادعائها أنها طبيبة مختصة في علاج أمراض المخ والأعصاب.
وأوضح المصدر أنّ "الطبيبة المزيّفة" كانت تروّج لنشاطها المشبوه عبر حساب خاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" باسم عيادتها تعرض فيه اختصاصها وطريقة علاجها، كما تتواصل من خلاله مع الزبائن وتحديد المواعيد.
وتوصّلت أبحاث عناصر الأمن إلى أن الموقوفة كانت تمارس نشاطًا خطيرًا ولا تحوز على أي مؤهل علمي أو شهادة تخوّل لها ممارسة مهنة الطب، كما ضبط بعيادتها الوهمية، أغراض طبية كانت تستعملها في نشاطها المشبوه منها جهاز قياس الدم مع سماعتين طبيتين وقفازات طبية.
وانجزت مصالح الأمن ملفًا جزائيًا ضد المتهمة الموقوفة وقدمت بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة بمحكمة عين الدفلى، التي خصتها بأمر الحبس المؤقت. يختم البيان.
