فريق التحرير - الترا جزائر
يُناقش وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، بعاصمة نيجيريا أبوجا، يومي 20 و22 حزيران/جوان، رفقة نظيريه من نيجيريا والنيجر، مشروع أنابيب الغاز العابر للصحراء (TSGP).
اللقاء الثلاثي سيحدّد معالم الصفقة الطاقوية بين الجزائر ونيجيريا والنيجر
ووفق بيان صدر عن وزارة الطاقة والمناجم، الأحد، فإن الوزير عرقاب سيقوم بزيارة إلى أبوجا، خلال يومي 20 و 22 حزيران/جوان الجاري، لحضور الاجتماع الثلاثي الثاني بين الجزائر والنيجر ونيجيريا، حول مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء "TSGP".
وأوضح بيان الوزارة أنّ "اللقاء سيجمع الوزراء المسؤولين عن الطاقة من البلدان الثلاثة"، كما يأتي "لاستئناف المناقشات حول مشروع خط أنابيب الغاز عبر للصحراء (TSGP)" ، يؤكد البيان.
وسيبحث الوزراء المجتمعون، بحسب المصدر نفسه، "التقدّم المحرز في تنفيذ القرارات المتخذة في الاجتماع السابق، والخطوات التالية المؤدية إلى تحقيق هذا المشروع".
والشهر الماضي، أعلن وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب أن المفاوضات بين الجزائر ونيجيريا، المتعلقة بإتمام خط أنابيب الغاز النيجيري الجزائري، المتجه إلى أوروبا سوف تنطلق قريبًا.
ولدى نزوله ضيفًا على منتدى الإذاعة الوطنية، قال، عرقاب، إن "أنبوب الغاز العابر للصحراء، هو مشروع مهم للجزائر ولكل البلدان التي يمر بها."
وفي الصدد، كشف لاحقًا، وزير الطاقة النيجيري أن حكومة بلاده "شرعت في تنفيذ بناء خط أنابيب لنقل الغاز إلى الجزائر، والتي ستقوم بدورها في مرحلة لاحقة بنقله إلى دول أوروبية".
ويعود مشروع خط أنابيب (الجزائر - النيجر - نيجيريا) إلى عام 2009، عندما جرى توقيع اتفاق رسمي بين الجزائر ونيجيريا بمشاركة النيجر، وبعدها بـ4 سنوات أكد رئيس نيجيريا الأسبق جوناثان غودلاك قرب بداية العمل في المشروع بتكلفة 20 مليار دولار أميركي.
ويمتد أنبوب الغاز العابر للصحراء من نيجيريا إلى النيجر، ثم الجزائر، لتصدير الغاز إلى السوق الأوروبية، ويبلغ طول الأنبوب نحو 4 آلاف و128 كيلومترًا، ويستهدف نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويًا نحو أوروبا.