11-ديسمبر-2020

الوزير الأوّل عبد العزيز جراد (صورة أرشيفية/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال الوزير الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد، اليوم الجمعة، إن "جزائر المستقبل تأبى إلا أن تكون ذاكرتها حية وتاريخها عبرا للأجيال"، وذلك بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى الستين لمظاهرات 11 كانون الأول/ديسمبر 1960.

جراد: جزائر المستقبل تأبى إلا أن تكون ذاكرتها حيّة وتاريخها عبرًا للأجيال

وكتب الوزير الأول، في تغريدة له على موقع تويتر، يقول: "60 عامًا على ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، استفتاء شعبي على الاستقلال أعطى زخمًا لثورة التحرير".

وأضاف جراد، أن "مظاهرات بلغ صداها العالم وأسمعت الأمم المتحدة صوت الشعب الذي دافع عن هويّته، وأجهض مخططات الاستعمار"، مشددًا على أن "جزائر المستقبل، تأبى إلا أن تكون ذاكرتها حيّة وتاريخها عبرًا للأجيال. لكي لا ننسى..".

وكان الرئيس الفرنسي في حواره الأخير، مع جريدة جون أفريك، قد ألقى مزيدًا من الغموض حول نظرته لحلّ مشكل الذاكرة الذي يقف عائقًا أمام بناء علاقات صحيّة بين البلدين.

وأبرز ماكرون أن بلاده "قامت فرنسا بالكثير من الإشارات"، مشيرًا إلى أن "المهم هو القيام بعمل تاريخي والمصالحة بين الذاكرتين بدلًا من الاعتذار".

وأوضح الرئيس الفرنسي قائلًا: "في الأساس، حبسنا أنفسنا في ميزان بكفتين: الاعتذار والتوبة من ناحية، والإنكار والاعتزاز من ناحية أخرى. أنا أريد أن أكون في سياق الحقيقة والمصالحة".

يذكر أن مظاهرات 11 ديسمبر 1960، مثّلت حدثًا تاريخيًا في سياق خاص قبل أيام فقط من تاريخ الجلسة التي كانت قد برمجتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لدراسة القضية الجزائرية في 19 كانون الأول/ديسمبر تحديدًا.

يذكرأنه في الـ 19 من شهر كانون الأول/ديسمبر 1960، صوتت الجمعية العامة الأممية على اللائحة 1573 التي تعترف بحق الشعب الجزائري في حرّية تقرير المصير والاستقلال.