كشف عبد القادر جريو، محافظ مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، اليوم السبت، عن اختيار 60 عملا سينمائيا من بين 400 فيلم مسجل في المنصة الرقمية، للتنافس على جوائز الوهر الذهبي والفضي من التظاهرة.
عرض الأعمال الفلسطينية في مهرجان وهران طريقة لدعمها للوصول إلى المنصة العالمية الأوسكار والتنديد بجرائم الكيان
ولدى تنشيطه لندوة صحفية بفندق "ليبيرتي"، بوهران، قال، جريو، إنّ "الأفلام المنتقاة تنقسم إلى 11 فيلما روائيا طويلا و14 فليما روائيا قصيرا و8 أفلام وثائقية قصيرة و10 أفلام وثائقية طويلة."
وأكد أن "هذا المهرجان الذي ستقام طبعته الثانية عشر من 4 إلى 10 تشرين الأول/أكتوبر القادم عاد بقوة وبطبعة مميزة". مشدّدًا على أنّ "التظاهرة تعد حدثًا ثقافيًا جزائريًا ونافذة للسينمائيين العرب ومكسبا لهم لتبادل الأفكار وإبداء الرأي."
ووفقه فإنّ وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، حرصت على أن "تأخذ هذه التظاهرة التي تحمل البعدين العربي والعالمي مكانتها من جديد في الساحة السينمائية بعد انقطاع دام ست سنوات لتصبح وهران عاصمة السينما العربية."
ويكمن الجديد في هذه الطبعة، وفق محافظ المهرجان، في حضور فنانين لهم باع طويل في السينما وببرنامج متميز يتضمن عرض أعمال روائية تعتبر الأولى عربيا وأفريقيا وعالميا وأغلبها جديدة.
وستشهد سهرة حفل الافتتاح تكريم خاص للمخرج العالمي محمد الأخضر حامينا، صاحب السعفة الذهبية والمخرج العالمي كوستا غافراس وزوجته المنتجة ميشال غافراس والفنان المصري القدير محمود حميدة، مثلما أشار إليه المتحدث.
وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، برمج المهرجان فقرة تحت عنوان "المسافة صفر.. من غزة إلى وهران"، التي تشمل، بحسب جريو، عرض 22 فيلما تم تصويرها وإخراجها وإنتاجها في قطاع غزة لمبدعين تحدوا الكيان الصهيوني وكل الظروف لإيصال صوتهم.
وفي الصدد، أبرز، بأنّ "هذه الأفلام ستُقدّم يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر القادم بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى". كما أن عرض هذه الأعمال "يعد طريقة لمساندتها ودعمها للوصول إلى المنصة العالمية الأوسكار وللتنديد بجرائم الكيان الصهيوني".
كما تتسم هذه الطبعة بتقديم مجموعة من الأفلام العراقية الجديدة ببرنامج تحت عنوان "نظرة على السينما العراقية". وإقامة أيضا ندوة حول الفن السابع العراقي وعرض أفلام أخرى في برامج "وثائقيات وهران" و"أفلام السجادة الحمراء" و" كلاسيكيات وهران" وتنظيم ندوة حول أفلام المرممة.
ويتضمن برنامج الطبعة الـ12 كذلك إقامة ورشات في التمثيل والتقطيع التقني وماستر كلاس من تأطير المخرج رشيد بوشارب وآخر للناقد اللبناني إبراهيم العريس ومعارض للفنون التشكيلية وغيرها من النشاطات ذات الطابع السياحي.
