فريق التحرير - الترا جزائر
أوقفت الشرطة الاسبانية، جزائريًا مطلوبًا من قبل الإنتربول في قضية كوكايين وغسيل أموال، بعد صدور مذكرة توقيف دولية من قبل العدالة الجزائرية.
الأجهزة الأمنية ضبطت في سيارة مسجلة باسمه 190 غرامًا من الكوكايين ونحو 44 ألف قرص مهلوس في ميناء الجزائر
وقالت صحيفة "أل إسبانيول" إن الشخص الموقوف يبلغ من العمر 43 سنة قام بإدخال أكثر من أربعين ألف حبة مخدرات ومؤثرات عقلية وما يقارب مائتي غرام من الكوكايين.
ونقلت الصحيفة عن بيان لشرطة أليكانت أن المتهم الهارب من الجزائر صدر ضده أمر توقيف دولي بتهمة الاتجار بالمخدرات والانتماء إلى جماعة إجرامية وغسيل الأموال ومخالفة القوانين الجمركية.
وتعود حيثيات القضية إلى كانون الأول/ديسمبر 2020، حيث ضبطت الأجهزة الأمنية 190 غرامًا من الكوكايين ونحو 44 ألف قرص مهلوس في ميناء الجزائر العاصمة كانت مخبأة داخل سيارة وصلت من ميناء مرسيليا في فرنسا، وكانت السيارة مسجّلة باسم عم الموقوف والذي يعتبر المورد الرئيسي للممنوعات المحجوزة.
وأشارت الشرطة الوطنية الاسبانية في بيانها إلى أن المتهم الهارب تمكن من دخول إسبانيا وأنه كان يقيم في فندق في أليكانت.
وأضافت "عندما ألقت الشرطة القبض عليه، تم التأكد من أن لديه أمر اعتقال دولي صادر عن الإنتربول ساري المفعول".
وتابعت "تم بالفعل وضع المحتجز تحت تصرف محكمة التعليمات المركزية التابعة للمحكمة الوطنية العليا التي ستكون مسؤولة عن تنفيذ الإجراءات اللازمة لإكمال أمر التوقيف الدولي وتسليمه للجزائر".
وفي كانون الأول/ديسمبر 2020، أعلنت المديرية العامة للجمارك عن إحباط محاولة تهريب وإدخال إلى التراب الوطني كميات معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية والمهلوسات داخل سيارة سياحية قادمة من فرنسا على متن باخرة بميناء الجزائر.
وحسب المصدر ذاته فإن الكميات المحجوزة قدرت بـ 195 غرام من الكوكايين و15.018 كبسولة من بريقابالين (نوع 300 ملغ) و28.049 قرص من ريفوتريل (2 ملغ) و206 قارورة من ريفوتريل (2.5 ملغ) و400 قرص من فاليوم روش (10ملغ) و340 قرص من ديازيبان (10 ملغ).
