05-نوفمبر-2023
مستشفيات غزة

(الصورة: GETTY)

دعت الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين كلّ الصيادلة إلى تقديم مساعدات طبية وأدوية إلى الشعب الفلسطيني، الذي يتعرّض للعدوان الصهيوني منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

الصيادلة الجزائريون طالبوا المؤسسات الصحية الدولية بتحمّل مسؤوليتها التاريخية والضغط على حكوماتها لحماية مستشفيات غزة

وناشد بيان صادر عن جمعية الصيادلة المؤسسات الصحية الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية والإنسانية الحكومية وغير الحكومية لتحمّل مسؤوليتها التاريخية والضغط على حكوماتها لحماية قدسية المستشفيات بقطاع غزة.

كما شدّدت على "وضع حدّ لتمادي الكيان الصهيوني في قتل وتشريد الفلسطينيين وتفادي انهيار المنظومة الصحية وتمكين الفلسطينيين الجرحى والمصابين من أدنى حقوقهم في العلاج."

وهنا حثّت "كلّ الصيادلة والفاعلين في قطاع الصيدلة إلى تقديم المساعدات الطبية والأدوية وكافة أشكال الدعم المادي اللازم للجهات المخولة قانونًا والناشطة ميدانيًا."

كما وجّهت الدعوة إلى كافة "فعاليات المجتمع المدني الجزائري والعربي والدولي الداعم للقضايا العادلة إلى تفعيل آليات عمل ودعم مشتركة لنصرة القضية الفلسطينية وتكثيف جهود الإغاثة الدولية."

واعتبرت جمعية الصيادلة بأنّ "منع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية وغيرها -لإبقاء المستشفيات حيز الخدمة – مجزرة أخرى تُضاف إلى قائمة المجازر وجريمة يعاقب عليها القانون الدولية."

وختمت: "إنّ الضمين المهني والإنساني يستوجب علينا اليوم التنديد والاستنكار وبأعلى صوت بهذه الانتهاكات التي تتنافى وكل القوانين والمواثيق الدولية."

ووفق ما نقله موقع "الترا فلسطين" فإنّ الاحتلال الصهيوني صوّب قصفه على المنشآت الصحية في الساعات الأخيرة، إذ أكّد، في الصدد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، بأنّ "الانتهاكات المستمرة من قوات الاحتلال بحق المنظومة الصحية، أدت، حتى الآن، لاستشهاد 150 من الطواقم الطبية وتدمير 27 سيارة إسعاف."

ووفق المسؤول الصحي "تعمّد الاحتلال استهداف 105 مؤسسة صحية، فأخرج 16 عن الخدمة إضافة إلى 32 مركزًا للرعاية الأولية عن طريق استهدافهم أو حرمانهم من الوقود."

وحذّر القدرة من مخاطر الأوضاع الكارثية التي تعيشها المنظومة الصحية، فمستشفيات قطاع غزة باتت متكدسة تمامًا بالجرحى من الحالات الخطيرة والمعقدة، ويوميًا يستشهد العديد من الجرحى بسبب عدم توفر قدرات علاجية لهم في القطاع، في وقت لا زال به الاحتلال يتعمد منع وصول الجرحى من شمال القطاع إلى جنوبه ومنه إلى معبر رفح، فهو تعمد استهداف قافلة بالأمس واعترف بذلك.

وإلى الأحد، ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 9770 شهيدًا بينهم 4800 طفلًا منذ بداية العدوان في السابع من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.