14-أبريل-2023

رجل الأعمال علي حداد (نصر الدين زبار/ GETTY)

ذكرت مجلة "جون أفريك" في تحقيق لها أن رجل الأعمال الجزائري المسجون، علي حداد، لا يمتلك حاليًا أي فندق في إسبانيا، ما يجعل حسبها الحديث عن استرجاعها لصالح الجزائر غير مُؤسس.

تحقيق المجلة بيّن أن علي حداد لم يعد مالكًا لفندق "ألبالاس برشلونة" الذي كان يسمى سابقًا "ريتز"

وأوضحت المجلة أن "الرئيس عبد المجيد تبون يكون قد تلقى معلومات غير دقيقة من قبل مستشاريه عندما تحدث في مقابلة مع قناة الجزيرة بودكاست عن موافقة السلطات الإسبانية على إعادة ثلاثة فنادق من فئة خمس نجوم إلى ملكية الجزائر في إطار مساعي استرجاع الأموال المنهوبة في فترة الرئيس الراحل."

وأبرزت أن "الفنادق الثلاثة التي تحدث عنها تبون ولم يذكرها بالاسم هي فندق El Palace Barcelona، وفندق Miramar Barcelona و Grand Hotel La Florida، وكلها تقع في مدينة برشلونة بإسبانيا."

وبحسب معلوماتها، قالت المجلة إنه على عكس ما تم تداوله، "لم يمتلك علي حداد ثلاثة فنادق في برشلونة بل واحدًا فقط، هو فندق El Palace Barcelona الذي كان يسمى فندق "ريتز" سابقًا".

ويحوي هذا الصرح 120 غرفة وجناحًا وملهى ومطعمًا على أعلى مستوى، وقد استقبل ممثلين وشخصيات كبيرة، تضيف المجلة.

وبحثت "جون أفريك" عمّا إذا كان علي حداد لا يزال صاحب هذا الفندق، فتوصلت إلى ان رجل الأعمال لم يعد يظهر في المستندات الرسمية للمبنى.

وقالت إن المؤسسة انتقلت منذ سنتين إلى شركة Royal Blue Bird SL، والتي تعدُّ راضية بوزيان وهي من أصول جزائرية المالك الوحيد لها.

وبالنسبة للفندقين الآخرين، فقالت المجلة إنه "لا علاقة لهما تمامًا بعلي حداد، إذ تعود ملكيتهما إلى الملياردير اللبناني البريطاني بطرس جوزيف الخوري، الذي استحوذ عليهما في عام 2010 عبر صندوقه الاستثماري Continental Property Investment."

وخلصت المجلة إلى أنه "من غير الممكن مادام هذان الفندقان لا علاقة لهما بعلي حداد أن تقوم إسبانيا بإعادتهما إلى الجزائر."