14-أكتوبر-2023

لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمّال (تصوير: GETTY)

أكد حزب العمال أن التاريخ منذ عام 1948 والأحداث الدموية الحالية تؤكد بشكل كبير، أن سراب حل الدولتين المزعوم في فلسطين.

الحزب ناشد السلطات إلى تقديم كل الدعم والمساعدات الضرورية للشعب الفلسطيني خاصة في غزة المهدّد بالموت الجماعي

وأوضح الحزب في بيان مطوّل له أن "حلّ الدولتين الذي تنادي به عدة أطراف عربية ودولية ليس سوى استمرار للحرب وبالتالي الموت والدمار والهمجية لجميع سكان فلسطين التاريخية."

وأبرز أن "محاولة إحياء هذه الخدعة والترويج لها هو تمديد عذاب واستشهاد الشعب الفلسطيني والمعاناة والمآسي وبرمجة لفوضى في المنطقة."

وأضاف: "للشعب الفلسطيني الحق، ككل الشعوب، في الكفاح ضد المحتل الذي سلب أرضه، وضد من يضطهده، ومن أجل استرجاع حريته، ومن أجل تحرره الوطني".

ويرى الحزب اليساري الذي تقوده لويزة حنون أنه "لا يمكن لأي حلّ أن يُعيد السلام الدائم في فلسطين والمنطقة ما لم يقرّ الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، واستعادة جميع حقوقه التاريخية، بدءا بالحق في الأرض وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم".

وناشد الحزب في السياق السلطات الوطنية إلى تقديم كل الدعم والمساعدات الضرورية للشعب الفلسطيني خاصة في غزة المهدّد بالموت الجماعي، لكي يبقى على قيد الحياة ويقاوم بما في ذلك الدعم الإعلامي لكشف الحقيقة حول جميع جوانب المأساة التي تجري في فلسطين وحجمها.

وتابع: "من حيث أن الدولة الجزائرية تدعم بصفة صريحة الشعب الفلسطيني، يصبح رفع كل الحواجز أمام التعبير الحرّ للتضامن الشعبي مسألة شرف وطني".

واعتبر الحزب أن الكيان الصهيوني يريد إلحاق نكبة أخرى بالشعب الفلسطيني، حيث باتت تتّضح معالم تجسيد مخطط صهيوني-أمريكي يرمي، من خلال ضغوطات وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، على أنظمة عربية مجاورة (الأردن، مصر، العربية السعودية، قطر) لاستقبال جميع سكان غزة.