فريق التحرير -الترا جزائر
خرج آلاف الجزائريين عقب صلاة الجمعة، في مسيرات داعمة لفلسطين في شوارع الجزائر العاصمة، تلبية لنداء النفير نصرة للأقصى.
شهدت المسيرات حضور سياسيين ونواب ومواطنين تجمعوا في شوارع العاصمة الرئيسية
وشهدت المسيرات حضور سياسيين ونواب ومواطنين تجمعوا في شوارع العاصمة الرئيسية خاصة في ساحة أول ماي قبالة شارع حسيبة بن بوعلي.
وأعقبت المسيرات خطب الجمعة التي تحدث فيها الأئمة عن القضية الفلسطينية ووجوب نصرتها ودعوة الجزائريين للتضامن مع الفلسطينيين بكل الطرق المستطاعة.
ونشر جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد صورا لحضوره المسيرات. وكتب على صفحته قائلا: "اليوم، شهدت شوارع الجزائر العاصمة مظاهرة حية للتضامن والدعم للقضية الفلسطينية. الآلاف من الجزائريين من جميع الأعمار خرجوا للتظاهر بسلام تعبيرًا عن دعمهم لقضية عزيزة على قلوبنا منذ عقود".
وأردف: "من بين هذا الحشد الهائل، شارك أعضاء حزب جيل جديد بقيادة الدكتور سفيان جيلالي. خرجوا ليس كسياسيين، بل كمواطنين جزائريين يحملون رسالة قوية: دعمنا لفلسطين لا يتزعزع".
وأضافت تدوينة الحزب "الأوضاع في فلسطين أسفرت عن العديد من الضحايا والمعاناة والظلم. لكن الصور من مسيرة اليوم تظهر جمال التضامن وقوة الوحدة وعزيمة الشعب الجزائري في دعم إخوانه وأخواته الفلسطينيين".
كما نشر النائب عز الدين زحوف عن حركة مجتمع السلم صور للمسيرات وذكر أنها من ساحة أول ماي في العاصمة. وكتب صحفيون ونشطاء تعليقات مؤيدة لفلسطين مرفقة بصور للمسيرات.
ونظمت من جهتها حركة مجتمع السلم وقفة تضامنية عند مدخل مقرها الوطني تداول فيها متدخلون أكدوا على ضرورة نصرة القضية الفلسطينية وحذروا من أن هذه المعركة قد تكون فاصلة في الصراع.
وسبق لعدة أحزاب خلال اجتماعها أمس في مقر حركة مجتمع السلم، أن دعت السلطة السياسية في البلاد إلى فتح الفضاءات العامة للشعب الجزائري بمختلف فئاته للتعبير عن الموقف الجزائري المناصر للمقاومة الفلسطينية.
