أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم السبت، عن التوقيف المُبكّر لدورة "الأربع أمم"، التي تحضتنها الجزائر، إضافة إلى المعسكر الإعدادي للمنتخب المحلي، بعد وفاة اللاعب بلال بن حمودة في حادث مرور أليم.
اللاعب بن حمودة لقي حتفه في حادث مروري بولاية تيبازة فجر الجمعة
وقال "فاف" عبر موقعه الرسمي، أنه "أمام حجم المأساة التي هزّت الفريق الوطني المحلي والكرة الوطنية بشكل عام، بفاجعة فقدان اللاعب بلال بن حمودة، يُعلِم الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن قرار التوقيف المبكر لدورة الأربع أمم إلى جانب المعسكر التحضيري للمنتخب المحلي".
وأردف البيان:"كما نشكر كل منتخبات النيجر، السنغال والكونغو الديمقراطية على نُبلِ مشاعرهم وتعاطفهم ومواساتهم لنا في هذه المحنة الأليمة".
وختم الاتحاد بيانه بالقول: "لقد تشرفنا حقًا بحضوركم بيننا على الصعيدين الرياضي والأخوي ونحن نتطلع لإستقبالكم مجددًا في النسخة المقبلة والتي ستكون تكريمًا للاعبنا الراحل بلال بن حمودة".
وخيّم الحزن عبر مواقع التواصل الإجتماعي لحظة الإعلان عن وفاة اللاعب الشاب والخلوق بن حمودة، إذ إرتدت منصات التواصل اللون الأسود وتوالت التعازي والمواساة على أسرة صاحب الأربع و العشرين عاما.
وأثارت وفاة لاعب نادي اتحاد العاصمة والمنتخب الوطني، بلال بن حمودة، في حادث مرور، حالة من الحزن في الوسط الرياضي الجزائري، الذي لم يستوعب الخبر الصادم.
وأمس الجمعة، لقي اللاعب (24 سنة) مصرعه جراء حادث مرور تعرض له، بعد أن شارك في مباراة المنتخب الودية أمام الكونغو مساء الخميس، وسجل خلالها هدفًا من الأهداف الثلاثة التي حسمت النتيجة لصالح مقاتلي الصحراء.
وخلّف الحادث الأليم، حالة تضامن كبيرة من قِبل اللاعبين واتحادات وهيئات رياضية عربية وأفريقية، بالإضافة إلى العناصر الوطنية المحترفة في أوروبا وكذلك المتواجدين مع المنتخب الوطني بالمعسكر الإعدادي بالعاصمة القطرية الدوحة تحسبا لمواجهة قطر وديًا.
وكان الناخب الوطني، جمال بلماضي، قد عزى في وفاة بن حمودة، في حوار بثه الموقع الرسمي لـ"فاف"، مؤكدًا: "هذه فاجعة كبيرة بكل تأكيد، على كل حال الحمد الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، ندعوا له بالرحمة، وبالصبر لوالديه".
وأضاف: "لقد تأثرنا كثيرًا لرحيل بن حمودة، فقد كان لاعبًا جيدًا، من الجانبين الفني والإنساني كذلك".
