كشف رئيس مكتب التنسيق المروري بالقيادة العامة للدرك الوطني، الرائد سمير بوشحيط عن مقتل 206 أشخاص وإصابة 742 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، إثر وقوع 508 حوادث مرورية تمّ تسجيلها في شهر رمضان الفضيل.
الجزائر العاصمة تصدّرت مشهد حوادث المرور بـ 25 حادثا مروريا، تليها ولاية المسيلة بـ 23 حادثا
وقال بوشحيط في تصريحات لبرنامج "ضيف الصباح" على القناة الإذاعية الثانية، إن الجزائر العاصمة تصدّرت المشهد بـ 25 حادثا مروريا، تليها ولاية المسيلة بـ 23 حادثا، بينما حلّت ولاية تيبازة في الصف الثالث بـ 19 حادثًا.
وأضاف المتحدث أنّ نسبة ضحايا "إرهاب الطرقات" ارتفعت مقارنة بالسنة الفارطة سواء من حيث عدد القتلى بنسبة 11 بالمائة وعدد الجرحى بـ 18 بالمائة.
في السياق، أرجع المتحدث ذاته أسباب تفاقم حوادث المرور إلى استعمال السرعة المفرطة دقائق قبل موعد الإفطار، خاصةً على مستوى الطرق السيارة بنسبة 28 بالمائة من إجمالي حوادث المرور، وأدرج عوامل الإرهاق ونقص التركيز بسبب عدم أخذ السائقين قسطا من الراحة، والقيادة في أوقات متأخرة، إلى جانب التجاوزات الخطيرة في الطرقات.
وتعتبر مصالح الأمن، أن أسباب حوادث المرور تعود بالدرجة الأولى إلى العنصر البشري، بنسبة تفوق 97 %.
وفي بيانات سابقة، قال مصالح الأمن الوطني إنها تحصي أسبابًا عديدة لحوادث المرور أبرزها عدم احترام قانون المرور، عدم التقيد بمسافة الأمان، الإفراط في السرعة، الإرهاق وعدم التركيز أثناء السياقة، فضلا عن أسباب أخرى متعلقة بالمركبة.
وتدعو المصالح الأمنية إلى احترام قانون المرور وتوخي الحيطة والحذر أثناء السياقة، مذكرةً المواطنين باستعمال خط النجدة والخط الأخضر لتلقي البلاغات.
