19-أبريل-2022
عبد الرزاق مقري

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

شجبت حركة مجتمع السلم "حمس"، الثلاثاء، سكوت الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية عن الاعتداءات الهمجية للكيان الصهيوني على الفلسطينيين.

حركة مجتمع السلم: الاحتلال يحاول تنفيذ مخطّط آثم باقتحامه للأقصى

وأصدرت "حمس" بيانًا، دعت فيه إلى "نُصرة المظلومين في فلسطين والدفاع عن قضيتهم العادلة"، مندّدة بـ "التواطؤ والسكوت على جرائم الاحتلال من طرف الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية."

وأوضحت الحركة أن "الاحتلال الصهيوني يحاول تنفيذ مخطّط آثم في التقسيم الزماني والمكاني وإقامة هيكله المزعوم من خلال اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلّين في شهر رمضان المبارك، ومحاولاته المستمرة لإفراغه من المرابطين".

واعتبرت ذلك بـ "خطوة خطيرة تُنذر بانفجار شامل للأوضاع في فلسطين وفي الأمة عامة".

وفي الصدّد عبّر بيان "حمس" عن "تضامننا التام مع إخواننا الثابتين في دفاعهم المستميت عن أولى القبلتين وثالث الحرمين"، مؤكّدًا دعم الحزب ومساندته للفلسطينيين.

وختم بالقول:  "نُسجل أسمى آيات الاعتزاز والافتخار بما يصنعونه من ملاحم بطولية في الدفاع عن شرف الأمة".

وأمس الإثنين، وجّه الرئيس عبد المجيد تبون رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بخصوص الاعتداءات، على حرمة المسجد الأقصى.

وقال رئيس الجمهورية في رسالته  "إن ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلية من اعتداءات ضد حرمة المسجد الأقصى، وعنفٍ ضد جموع المصلين العزّل، تعيد إلى الأذهان مجددًا الخروقات والانزلاقات الممنهجة لحقوق الانسان والحريات الأساسية".

وأشار تبون إلى أن تأزم الوضع هذا، يلزم المجتمع الدولي بالمسؤولية الكاملة، إذ يتحتم عليه، من خلال منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالخصوص، التعجيل بالتحرك من أجل ضمان الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين ومقدساتهم بموجب القانون الدولي.